شكا سكان بلدية تاكسلانت بدائرة أولاد سي سليمان، 50 كلم عن عاصمة الولاية باتنة، العديد من النقائص ذات طابع فلاحي، حيث بقيت المطالب عالقة إلى إشعار أخر. هي مطالب عبّر عنها مواطنون التقيناهم عن أسفهم لغياب روح المسؤولية نحو هذه الأرض التي تخبئ زخما كبيرا، وأغلبية أراضيها أي أكثر من 150 هكتار، صالحة لزراعة وتربتها خصبة. وهذه المنطقة معروفة بمنتجاتها الفلاحية على غرار المشمش عالي الجودة وإنتاج الزيتون مع تربية المواشي وإنتاج الحبوب. ولكن كل هذا لم يشفع لها أمام الجهات المسؤولة لتغيير وجهها الشاحب مع النقائص العديدة التي يعددهاالمواطن الذي سئم الوعود، مع وجود مشكل ري هذه الاراضي المهددة بالجفاف والذي يحدق بالثروة الحيوانية والنباتية. ويستأجر الفلاحون الصهاريج لسقي أشجارهم بسعر يصل 800 دينارا، ما أثقل كاهلهم، علاوة عن هذا كله تجدهم يستأجرون الماء الصالح للشرب، بما أن حنفياتهم لم تزرها المياه منذ زمن بعيد، فيما يبقى افتقارهم للكهرباء مشكلة زادت الطين بلة، حيث أن البلدية التي استفادت من مساكن البناء الريفي إضافة إلى المنازل الشخصية، بقيت إلى حد الآن تنتظر خدمة الكهرباء، في وقت تجد فيه أن العديد من الآبار الارتوازية الموجودة على مستوى البلدية حبيسة بسبب افتقارها للكهرباء، فضلا عن المسالك التي مازالت كلها ترابية ولم تعرف أي نوع من التهيئة وتعيق حركة المرور والتنقل في الشتاء.