كشفت سفارة الولاياتالمتحدةالأمريكية عن دورة في إطار برنامج رواد الديمقراطية والمخصصة لكل بلدان شمال إفريقيا، وفتحت أبواب التسجيل للجزائريين الراغبين في الاستفادة من الدورة محددة ذلك بشروط على غرار الانتساب إلى أحد هيئات المنظمة للمجتمع المدني، والتفوق في اللغة العربية. حيث سيتم تقييم ذلك من خلال السير الذاتية للمترشحين والملحقة بنص يتم تحريره من خلال الإجابة عن الأسئلة، خطت سفارة الولاية المتحدةالأمريكية خطوة جديدة نحو محاولاتها للتدخل في الشأن الداخلي للجزائر بعد تلك التي قامت من خلالها بلقاءات مع مجموعة من قادة الأحزاب السياسية الجزائرية، حيث قال السفير الأمريكي حيالها "إننا على اتصال مع مختلف المسؤولين بالحكومة الجزائرية وأعضاء المجتمع المدني من بينهم الأحزاب السياسية إضافة إلى ممثلين عن قطاع التربية والتعليم العالي من أجل الاطلاع أكثر على الوضع في الجزائر" في إطار المعرفة الجيدة لكيفية التعامل وإقامة العلاقة بين واشنطنوالجزائر، وأطلقت السفارة الأمريكية عقب هذه اللقاءات دورة برنامج "رواد الغد" التي أكد السفير أنها تدخل في إطار تشجيع الشباب على الفهم الصحيح للديمقراطية، ودعم البرامج والدورات التي يمكنها إعداد وتكوين الشباب، حيث تبنت الجامعة الأمريكية في ملاحقها بالشرق الأوسط دورات تدريبية في إطار الديمقراطية والفهم الصحيح لهذا المفهوم، مع تمكين عدد كبير من الشباب في إفريقيا وآسيا من تعلم الأسس والمبادئ التي ستساعده في حياته المستقبلية، وجاء إعلان الولاياتالمتحدةالأمريكية عن دورة رواد الديمقراطية لسنة 2013 مخصصة للشباب الذي يجيد اللغة العربية، وأبجدياتها، حيث توحي طبيعة الأسئلة بانتقاء عينية لتكوينها، في الجامعة الأمريكية ببيروت في خريف 2013، مع العلم أن برامج الدورات تعدها منظمات غير حكومية تقوم بعرضها على الولاياتالمتحدةالأمريكية لتوافق على الأنسب، مع إمكانية وضع البرامج من طرف منظمات تقوم بالتنسيق مع وكالة الاستخبارات للموافقة على هذه البرامج، أو منظمات مثل أربول وكامفس وفريدم هاوس التي لها علاقة وطيدة بالمخابرات الأمريكية.