اعتبر الوناس ڤاواوي حارس المنتخب الوطني سابقا، أن المنتخب الوكني ينتظره تحد صعب في المباراة الفاصلة مهما كانت هوية المنافس الذي ستضعه القرعة في مواجهة المنتخب الوطني، مؤكدا أن ما كان يهم في لقاءات الفريق الوطني الأخيرة تحقق في سباقه نحو التأهل إلى الدور التصفوي الثاني والأخير لمونديال البرازيل: "الحمد لله، الفريق الوطني نال ما بحث عنه في التحديات السابقة، قبل مواجهة منتخب مالي الذي يكون شاهد مقابلتي فريقنا الوطني ضد رواندا والبينين ودرس خطته، ومن ثم فهو يأمل في أن يكبحنا في تحقيق فوز آخر، حتى وإن كان لاتهمه نتيجة اللقاء إطلاقا مادام أن الأمر قضي ومال التأهل لفريقنا الوطني، وفي كل الأحوال يجب أخذ الحذر من الماليين، وإنهاء الدور التصفوي الأول بانتصار مستحق تكون نتيجته مهمة جدا قبل اللقاء الفاصل الذي ننتظره بكل شغف ". وانتقل بعدها قاواوي ليعلق على أداء فريقنا الوطني، حيث قال بأنه سجل عليه بعض السلبيات في اللقاءين السابقين رغم الفوزين المحققين: "لم يعجبني تراخي لاعبينا، وتراجعهم إلى الخلف بعد تسجيلهم للهدف الأول في كل مرة، وبالتالي انخفاض ريتم لعبهم، ولحسن حظنا أن منافسينا كانوا أقل حيلة وأن أعتبرهم أضعف المنتخبات في هذه التصفيات، ولوكنا في مجموعة أخرى لواجهنا مشاكل اكبر، وعموما فإن مردود فريقنا الوطني كان في ريتمي تصاعدي وهو الأمر المبشر بأن رفقاء فيغولي يتطورون ويتأقلمون مع بعضهم البعض من تربص لآخر " وحذر الحارس الدولي السابق من الغرور بعد الإنتصارين المحققين أمام منتخبي البنين ورواندا، لأن القادم هام جدا ومن غير الممكن أن يضيعوا ما بنوه في السنتين الماضيتن في رحلة البحث عن تأشيرة مونديال 2014: «يتبقى دور حاسم وفاصل من ثم لامجال للاستهراء، بل يجب التحضير جيدا خاصة من الجانب النفسي، وتصحيح كل الأخطاء، لأن كل المنتخبات المتأهلة ستضع نصب عينيها هدف واحد، ألا وهو التأهل لمونديال البرازيل ومن غير الممكن أن يضيعوا كل العمل الذي قاموا في ظرف السنتين الماضيتين». وختم حارس شبيبة القبائل سابقا وشباب قسنطينة حاليا يقول عن الدور التصفوي الثاني والأخير، والصيغة التأهيلية الجديدة للمونديال: «أظن أن الصيغة التأهيلية إلى المونديال المعتمدة في الدور الثاني، كانت محل مشاورات من قبل الهيئات الكروية العالمية، ورأيت وأنا معها بأنها تناسب كل المنتخبات، فالأحسن هو الذي سيتأهل، ومن يريد تحقيق ذلك، عليه إخراج كل ما في جعبته من قدرات وإمكانات، فكل مقابلة لها خصوصيتها، وعدم ترك أي شيء للحظ ويجب التحضير لها جيدا ومن كافة الجوانب».