اعتبر نصر الدين دريد الحارس الدولي السابق، أن ماكان يهم في لقاء الفريق الوطني بمضيفه منتخب رواندا، هي النقاط الثلاث التي ستدعم أكثر رصيد الفريق الوطني في سباقه نحو التأهل إلى الدور التصفوي الثاني والأخير لمونديال البرازيل:« الحمد لله، الفريق الوطني نال ما بحث عنه وهي النقاط الثلاث التي سترفع معنويات لاعبينا أكثر، قبل مواجهة منتخب مالي الذي يكون شاهد مقابلة فريقنا الوطني ضد رواندا ودرس خطته، ومن ثم فهو يأمل في أن يكبحنا في تحقيق فوز آخر، حتى وإن كان لاتهمه نتيجة اللقاء إطلاقا مادام أن الأمر قضي ومال التأهل لفريقنا الوطني، وفي كل الأحوال يجب أخذ الحذر من الماليين، وإنهاء الدور التصفوي الأول بانتصار مستحق ”. وانتقل بعدها دريد ليعلق على أداء فريقنا الوطني، حيث قال بأنه سجل عليه بعض السلبيات:« لم يعجبني تراخي لاعبينا، وتراجعهم إلى الخلف بعد تسجيلهم للهدف الأول، وبالتالي انخفاض ريتم لعبهم، ولحسن حظنا أن خصمنا كان منتخب رواندا الذي أعده أضعف منتخب في هذه التصفيات، ولوكان منتخبا غيره لسبب لنا مشاكل كبيرة، وعموما فإن مردود فريقنا الوطني كان أقل من سابقه ضد منتخب البنين، ويبدو أن لاعبيه ”حقرو” الروانديين ”. وحذر الحارس الدولي السابق من الغرور بعد الانتصارين المحققين أمام منتخبي البنين ورواندا، لأن القادم هام جدا:« يتبقى دور حاسم وفاصل من ثم لامجال للاستهراء، بل يجب التحضير جيدا خاصة من الجانب النفسي، وتصحيح كل الأخطاء، لأن كل المنتخبات المتأهلة ستضع نصب عينيها هدف واحد ألا وهو التأهل لمونديال البرازيل” .وختم نصر الدين دريد يقول عن الدور التصفوي الثاني والأخير، والصيغة التأهيلية الجديدة للمونديال:« أظن أن الصيغة التأهيلية إلى المونديال المعتمدة في الدو الثاني، كانت محل مشاورات من قبل الهيئات الكروية العالمية، ورأيت وأنا معها بأنها تناسب كل المنتخبات، فالأحسن هو الذي سيتأهل، ومن يريد تحقيق ذلك، عليه إخراج كل ما في جعبته من قدرات وإمكانات، فكل مقابلة لها خصوصيتها، ويجب التحضير لها جيدا ومن كافة الجوانب، وعدم ترك أي شيء للحظ ”