أكد الحاج الطاهر بولنوار الأمين العام للاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، أن أسعار الملابس ستعرف زيادة بنسبة8 إلى 10بالمائة خلال العشر أيام الأخيرة من شهر رمضان مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية ، وذلك في إطار الندوة الصحفية التي عقدها أمس بمقر الاتحاد. وارجع رئيس الاتحاد هذه الزيادة إلى العجز المسجل في الإنتاج الوطني، الذي يقدر بحوالي 30بالمائة لتمثل النسبة المستوردة في سوق الملابس 70بالمائة سواء القادمة من تركيا أو الصين، فضلا على أن تراجع استيراد الملابس المستعملة أفضى إلى زيادة الطلب على الملابس الجديدة ما ينعكس بصورة مباشرة على سعرها. كما اعتبر غياب الفواتير في التعاملات التجارية الكبرى عاملا مدلسا على المستوردين الذين يعمدون إلى زيادة الأسعار، مضيفا أن الجزائريين بحسب تقديرات الاتحاد ينفقون ما يربو عن 100مليار دينار بمتوسط يعادل3000 دينار للفرد الواحد خلال فترتي العيد والدخول الاجتماعي القادمين . أما فيما يتعلق بمسالة مداومة التجار وخاصة الخبازين منهم وبائعي المواد الغذائية المختلفة ، ذكر بولنوار أن القانون الذي تم وضعه السنة الماضية رغم رفض الاتحاد لمضمونه، نظرا لتركيزه على العقوبات التي ستلحق بالتجار المخالفين لنصه فحسب ، إلا انه كفيل بتنظيم برنامج المداومات بينهم خلال الأيام الثلاثة الأولى من عيد الفطر.بحيث نوه إلى ضرورة أن تتم هذه العملية بالتنسيق مع الولاة ، رؤساء البلديات،رؤساء الدوائر، ممثلي مديريات التجارة وكذا وزارة التجارة، لتفادي الوقوع في أزمة الخبز التي شهدتها ولاية قسنطينة العام الماضي بسبب رفض مدير تجارة الولاية التنسيق مع الممثلين المختلفين قبل وضع برنامج المداومة. مردفا بقوله أن الاتحاد سيضمن فتح 8000 مخبزة على الأقل خلال هذه الفترة بزيادة 3000مخبزة مقارنة بالعام المنصرم، مع توقعه استهلاك المواطنين ل 80مليون خبزة في الثلاثة أيام الأولى من العيد بتغطية تقدر بحوالي50 بالمائة، التي ستعرف أسعار الخضر والفواكه خلالها ارتفاعا إلى الحد الأقصى. وأضاف أن الاتحاد اعد برنامج المداومة لكل من ولايات وهران ، بشار،عنابة وسطيف في انتظار استكمال برنامج باقي الولايات.