تعمل المخابز خلال يومي عيد الأضحى المبارك بنظام المداومة لتلبية احتياجات المواطنين، من خلال قوائم أقرتها مديريات التجارة بالتنسيق مع اتحادية الخبازين قصد ضمان الخدمة وتقديم الكميات الكافية من مادة الخبز لفائدة المواطنين لتفادي أي طارئ من شأنه جعل المواطنين في حيرة من أمرهم لاقتناء مادة الخبز، والتي كانت خلال المواسم السابقة تسجل ندرة فيها خلال يومي العيد واغتنام الفرصة للانتهازيين من التجار الموازين وتجار الأرصفة بخلق المضاربة ورفع سعر الخبزة الواحدة من 12 إلى 15 دينارا. وكشف رئيس الاتحادية الوطنية للخبازين، يوسف قلفاط ان الاتحادية بالتنسيق مع مصالح الوصاية على عاتقهم مهمة تنظيم العمل لفائدة الخبازين خلال يومي عيد الأضحى المبارك، باعتماد نظام المداومة بإحصاء الخبازين الموجودين على مستوى البلديات في كل ولاية وإلزامهم بالعمل بالتناوب خلال العيد مجموعة خلال اليوم الأول ومجموعة ثانية في اليوم الثاني، لتلبية احتياجات المواطنين مؤكدا أن المهمة تقتضي التجنيد الواسع لتقديم الخدمات وتلبية الاحتياجات للمواطنين، خاصة في المناسبات والأعياد لضمان حق المستهلك. كما دعت الاتحادية الوطنية للخبازين الجزائريين المنضوية تحت لواء اتحاد التجار و الحرفيين الجزائريين السلطات المعنية إلى وضع قانون رسمي من شانه تنظيم سير عمل الخبازين على المستوى الوطني لاسيما في الأعياد على غرار عيد الأضحى – حسب الاتحادية – الذي يتطلب توفير كمية معتبرة من مادة الخبز نظرا لكثرة الطلب موضحة على لسان أمينها العام يوسف قلفاط ان وجود قانون رسمي من طرف السلطات المعنية يفرض احترام قوانين سير العمل في حالة وجود عقاب للمخالف . من جهته الناطق الرسمي لاتحاد التجار و الحرفيين الطاهر بولنوار برّر نقص وتذبذب مادة الخبز يوم العيد بان 80 بالمائة من الخبازين من خارج العاصمة مؤكدا ان المخابز ستفتح أيام العيد في الفترة الصباحية إلى غاية الساعة الواحدة مؤكدا أنهم لن يجبروا الخبازين على فتح مخابزهم بعد صلاة العيد مباشرة فهم أيضا لهم التزاماتهم اتجاه عائلاتهم وأهاليهم متهما أصحاب بعض المحلات ببيع كميات كبيرة من الخبز لباعة الأرصفة ممن حوّلوا جزءا من هذه المادة للمتاجرة بها عبر الأرصفة، بثمن تراوح ما بين 15 و20 دينارا.