أصدر الروائي خليل حشلاف، رفقة مجموعة من المثقفين بيانا طالبوا المبدعين والصحفيين ومحبي الكتاب، بالتوقيع عليه، للمطالبة بتمديد فترة تنظيم فعاليات الصالون الدولي للكتاب، من 10 إلى 30 يوما. يأتي هذا البيان –حسب ما كتبه حشلاف على صفحته الخاصة في الفايسبوك- للمطالبة بتمديد أيام الصالون من منطلق الإيمان بدور الكتاب في حياة المجتمعات، وتكريسا لفكرة المجتمع المثقف، إلى جانب التأصيل لنشر الكتاب في كل ربوع الوطن دون تهميش أو إقصاء لمدننا الداخلية والجنوبية البعيدة. وأضاف القائمون على هذه المبادرة في نص بيانهم:"ارتأينا كتابة هذا البيان، نحن مجموعة من المثقفين كتابا وشعراء، روائيين وصحفيين، قراء ومحبين للثقافة، وتكريسا منا لمبدأ العلم للجميع وبما أن القراءة والمثاقفة من أجل الاطلاع على حضارات ومعارف الأمم الأخرى والكتاب باب من أبوبها الأوسع، فإننا نطالب السيدة المحترمة "خليدة تومي" وزيرة الثقافة بالنظر في هذا البيان ودارسته، ملتمسين منها تمديد الصالون الدولي للكتاب لمدة لا تقل عن شهر، فعشرة أيام تبدو غير كافية، كأن نحيط بجميع أروقة المعرض، كما أن الأوقات المخصصة للنشاطات،كالمحاضرات والمداخلات من الكتاب والروائيين والشعراء الضيوف فيها الكثير من التداخل بين أوقات الفعاليات، بسب قصر أيام المعرض، وهذا راجع للمسافات الطويلة بين الجنوب والشمال أو الشرق والغرب وبين العاصمة. وبذلك نعطى فرصة لتفعيل الإعلامي للتظاهرة، كما أنه ستتاح فرصة أمام الهيئة الوصية لتوسيع النشاطات وضبطها المريح، ولا يحدث كما لاحظنا في كل سنة من تداخل النشاطات وقرب أوقات الفعاليات والأكيد أنه من خلال هذا التمديد ستتاح فرصة للمبدعين الشباب للتعريف بأعمالهم الإبداعية من خلال المعرض ومن ثمة إشراكهم في الصالون الدولي للكتاب". وقد وقع على هذا البيان عدد من المثقفين على غرار الروائي خليل حشلاف، الناقد والقاص بن ساعد قلولي، رئيس نادي سمعي بصري، محمد قوق، القاص مصطفى حفاف، الشاعر يوسف الباز، رفيق جلول، محمد مصطفاوي، عادل عدلي، السعدي سلامي، فريدة بوقنة، العيد بلح..وغيرهم من الكتاب والمسرحيين والشعراء والجامعيين والمهتمين بالشأن الثقافي.