تترقب إدارة جامعة جيجل استقبال أعداد من الطلبة الجدد الحاصلين على شهادة البكالوريا لهذا العام، ليرتفع بذلك العدد الإجمالي لطلبة جامعة جيجل إلى أزيد من 27 ألف طالب موزعين على قطبين جامعيين بكلا من عاصمة الولاية جيجل وتاسوست في انتظار الانطلاق الفعلي في إنجاز قطبين آخرين بكل من الميلية والعوانة، وحسب إدارة الجامعة أنها تستعد لاستقبال 6500 طالب جديد بداية من هذا الدخول الجامعي وذلك باحتساب عدد من الطلبة المسجلين في شهادة الماستر وحاملي شهادة البكالوريا الجدد، وتشير الإحصائيات الأولية التي كشفت عنها الإدارة إلى تخرج نفس عدد الطلبة هذا العام، حيث من المتوقع أن يلتحق هذه السنة 2500 طالب لمتابعة الدراسة في شهادة الماستر، كما تتوقع الإدارة استقبال 4000 طالب جديد من حاملي شهادة البكالوريا للدورة الحالية مما يعني حسب مدير الجامعة أن المعنيين الجدد سيكون في حدود ال 6500 طالب جديد يضاف إلى التعداد الذي يزاول دراسته على مستوى جامعة جيجل وموزع على مختلف السنوات الدراسية ووصل إلى حدود ال 27 ألف طالب. هذا في الوقت الدي تعززت جامعة جيجل بهياكل هامة في مجال البحث العلمي سيتم تجسيدها بداية من الدخول الجامعي المقبل، والذي يتزامن أيضا مع انطلاق الأشغال في القطب الجامعي الثالث ببلدية العوانة غرب عاصمة الولاية، فالسنة الجامعية المقبلة ستعرف حسب مسؤولي الجامعة تجسيد عشر مخابر بحث علمي، زيادة عن المركز الدولي للبحث والفيزياء النظرية بالقطب الجامعي الثالث بالعوانة، ومشاريع هامة أخرى مبرمجة كعشر مخابر بحث أخرى بالقطب الجامعي الثاني بتاسوست و15 مخبر بحث بالقطب الجامعي الثالث بالعوانة والذي ستنطلق به الأشغال بداية من الدخول الاجتماعي المقبل، كما تجدر الإشارة أيضا إلى وجود مشاريع أخرى تم الموافقة عليها وهي مركز للحسابات والمبلغ الأولي رصد له من قبل مديرية البحث بالوزارة الوصية وسيتم انجازه على مستوى القطب الثالث ببلدية العوانة، كما خصص مبلغ 80 مليارا لتجسيد المنصة التقنية للتحاليل الفيزيائية والكيميائية والتي تتربع على مساحة ألف متر مربع، كما سيتدعم قطاع الجامعات على مستوى جامعة جيجل بقطب جامعي آخر بمدينة الميلية ستنطلق دراسة المشروع قبل نهاية السنة الجارية، حيث من المتوقع أن يستقطب المركز الجامعي تخصصات متعلقة بالصناعة تمهيدا لإقامة مصنع الحديد والصلب بمنطقة بلارة ، وهو المركز الذي سيفتتح أبوابه بألف مقعد بيداغوجي وإقامة جامعية ب500 سرير على أن يتوسع فيما بعد لتخصصات أخرى مستقبلا، خاصة والأصداء تتكلم عن اختيار أرضية واسعة تسمح له بالتوسع ليكون جامعة في المستقبل.