قال الرجل الأول في ترجي قالمة محمد حرحوز بأن الحكم سمرة يتحمل جزءا كبيرا من الخسارة التي مني بها فريقه نهاية الأسبوع الماضي بشهادة كل من حضر المواجهة حسبه. وأرجع الرئيس ذلك من خلال قرارات تجسد تحيزه الصارخ لتشكيلة "لاصام"، ما جعله يطالب بضرورة تدخل اللجنة المركزية للتحكيم، واتخاذ إجراءات عقابية في حق الحكام المتحيزين، لأن الترجي كما أضاف ذهب ضحية تحيز التحكيم في لقائين متتاليين، ما دفع بإدارته إلى إطلاق صفارات الإنذار، مادام الموسم لا يزال في بدايته، حيث أوضح حرحوز بأن الحكم سمرة جسد تحيزه لفريقه عين مليلة، بإعلانه ضربة جزاء خيالية في منتصف الشوط الأول، وهي الضربة التي لم تسجل عند تنفيذها، قبل أن يؤكد تحيزه برفض هدف شرعي للترجي في بداية الشوط الثاني، رغم أن الحكم المساعد الأول بوطغان توجه حسبه إلى وسط الميدان، إلا أن الحكم الرئيسي أصر على عدم احتساب الهدف بحجة التسلسل، الذي لم يعلن عنه الحكم المساعد، ناهيك عن احتسابه مخالفة وهمية لفريق "لاصام" على مقربة من منطقة العمليات، سمحت بتسجيل الهدف الوحيد. الإدارة تشتكي سمرة وتطلب النزاهة مستقبلا وأكد حرحوز بأن إدارته لن تبقى مكتوفة الأيدي، وأنها ستضع تقريرا مفصلا على طاولة لكارن، للمطالبة بضرورة تحلي الحكام بالنزاهة، لأن معركة الكواليس- كما استطرد محدثنا- انطلقت مبكرا، والحكام وجدوا ضالتهم في غياب المراقبين، هذا وأكد محدثنا بأن تلقي فريقه هزيمتين في بداية الموسم لا يمكن أن يكون سببا في إثارة قلق الأنصار، لأن النتائج المسجلة كانت من صنع الحكام، والتشكيلة قدمت حسبه مردودا جيدا، ليخلص إلى القول بأن الترجي قادر على التدارك والنتائج ستتحسن مع مرور الجولات.