كشف وزير التجارة مصطفى بن بادة أن الجزائر ستعمل على تعديل نظامها التجاري، وفق اتفاقيات المنظمة العالمية للتجارة شرط أن تكون الفترة الانتقالية المحددة من هذه الهيئة معقولة. وقال وزير التجارة على هامش الزيارة التي قادته أمس إلى بشار" إن الجزائر لديها استعداد من أجل الانضمام إلى المنظمة العالمية للتجارة في أسرع وقت ونحن سعداء بالتقدم الحاصل عقب اللقاءات الثنائية ". ورفض التعليق عن تدخل دول أوربية في المفاوضات التي تجريها الجزائر ومحاولة عرقلتها، واكتفى بالقول في هذا الخصوص "نحن في مفاوضات مع عدة أطراف، ولن نضع مصلحة الجزائر الإقتصادية والسياسية كأولى الأهداف خلال أي مفاوضات نخوضها مع أي دولة كانت" وفي سياق آخر، تفقد بن بادة في هذه الزيارة ورشة لسوق الجملة للفواكه والخضر بمدينة بشار، التي رصد لها ميزانية بقيمة بقيمة 36 مليون دج لإعادة الاعتبار لها وعودتها إلى النشاط في في آجال حددها صاحب المشروع بثلاثة أشهر. كما اطلع بن بادة خلال هذه الزيارة على الأوضاع الحقيقة لقطاعه وناقش انشغالات التجارة مع الجماعات المحلية مختلف المتعاملين الاقتصاديين بهذه المنطقة، خاصة في ظل الارتفاع المسجل في بشار، في عدد السجلات والأنشطة التجارية التي وصلت خلال السداسي الاول من العام 2013 إلى حدود ال 26.428 متعامل مقيد في سجلات المركز الوطني للسجل التجاري من بينهم 852 مؤسسة وشركات تنشط في مختلف المجالات التجارية حسب الأرقام المقدمة للوزير من طرف مدير التجارة بالولاية.