عرفت مختلف بلديات ولاية البويرة الأسبوع الماضي العديد من الاحتجاجات بسبب تردي أوضاعهم الاجتماعية وانعدام البعض منها نتيجة تجاهل المنتخبين لمطالبهم من جهة وعجزهم من جهة ثانية الأمر الذي دفع بالمواطنين إلى صب جم غضبهم على الأميار أين قاموا بتشميع مقرات البلدية والدائرة وبعض المرافق العمومية ذات الاتصال المباشر. وحسب المحتجين الذين تحدثوا إلينا فإن سبب الاحتجاجات هذه جاءت لاسماع المسؤول الأول صوتهم والتكفل بالبعض منها ولو بالقليل وتأتي في مقدماتها غياب شبكات الغاز الطبيعي والكهرباء وكذا غياب المياه الصالحة للشرب وقنوات الصرف الصحي إضافة إلى معضلة السكن والبطالة التي أثقلت كاهل الشباب. وحسب المعلومات التي بحوزتنا فإنه تم تسجيل 60 حركة احتجاجية عبر 45 بلدية من بينها 30 احتجاجا خاصا بقطاع التربية. وأن أكبر احتجاج عرفته احواش البويرة 25 أين خرجوا إلى الشارع وقاموا باضرار النيران في العجلات المطاطية وغلق جل المنافذ المؤدية للمدينة وانذار المنتخبين بتصعيدها في الأيام القليلة القادمة إذا لم تستجيب السلطات المحلية لمطالبهم، والتي وصفوها بالشرعية.ناهيك عن الاضرابات التي شنتها العمال والموظفون للمطالبة بتحسين ظروفهم المهنية والعملية.وبين وعود المنتخبين الجوفاء وعناء المواطنين وصبرهم صبر ايوب تبقى المعادلة عكسية.