كشف مصطفى بن بادة وزير التجارة، عن رفع نسبة المداومة خلال أيام عيدالأضحى، بما يعادل نسبة 11بالمئة ليصل عدد المداومين 16ألف، وهذا خلال الندوة الصحفية التي نشطها أمس على هامش اليوم التقييمي. مؤكدا أنها ستركز بشكل أساسي على الولايات والمدن التي لم تحقق نسبة جيدة من الاستجابة، خلال برنامج المداومة لعيد الفطر المنصرم، الذي أقرت عقبه وزارة التجارة معاقبة 351 تاجرا بالغلق الإداري، وتجنبا للوقوع في معترك ذات الأزمة، كلف مدراء التجارة على مستوى جل الولايات منذ سبتمبر المنقضي، بالتحضير لهذه العملية التي ستكون مفصلية في تقرير تطبيقها من عدمه، مضيفا أن صلاحيات وزارته في سوق الماشية تقتصر على التدخل لضبط سلم الأسعار إذا ارتفعت . ونوه مسؤول القطاع، أن ضبط السوق الجزائرية الخارجية عبر تقليص حجم الواردات، سيتم من خلال معالجة الاختلالات المسجلة في التجارة من قبل أفواج المراقبة التابعة لوزارة المالية، والتي ستشارك فيها وزارة التجارة، للتدقيق في المعاملات المصرفية، سواء من حيث شروط تفعيلها أو قانونيتها. موضحا، أن ارتفاع الواردات ضرورة حتمية على اعتبار أنها تدخل في إطار الحركية التنموية التي باشرتها الجزائر منذ سنوات، والتي تمحورت خلالها حول بناء الهياكل القاعدية، داعيا في سياق حديثه إلى ضرورة الاستثمار في القطاعات المنتجة، لإيجاد مصادر بديلة عن المحروقات التي تمول هذه الواردات، خاصة وأن الناتج الداخلي الخام تضاعف بخمس مرات عما سجل خلال العشر سنوات الماضية. كما أشار بن بادة، أنه في الفرع الخاص بوكلاء السيارات، ستقترح الحكومة منع منح القروض بالفوائد للمتعاملين، بحيث سيقدم كمشروع للمصادقة عليه في البرلمان .