توقعت المصالح الفلاحية لولاية بسكرة، إنتاج ما قيمته أربعة ملايين قنطار من التمور وتتصدر دائرتي فوغالة و طولقة هذا الإنتاج كما وكيفا، غير أنه بعد تنقلنا المستمر لحقول النخيل، لاحظنا وقوع خسائر كبيرة بفعل ارتفاع درجة الحرارة خلال شهر سبتمبر وقد قدر الفلاحون هذه الخسائر بنسبة 60% مست أساسا نوعية دقلة نور ذات الجودة العالمية. للإشارة فإن تمور مزارع النخيل المتواجدة بالمنطقتين المذ كورتين تشترط الحرارة الموسمية أي خلال أشهر الصيف فقط. ومع ذلك فقد تنفس أصحابها السعداء بعد سقوط المطار وتلطف الطقس.