أفاد مولود خلوفي رئيس الجمعية العامة للمقاولين الجزائريين بأن التوقيع على الأرضية الخاصة لتكوين المكونين في قطاع الأشغال العمومية مع وزارة التعليم والتكوين المهني ستتم في نهاية شهر أكتوبر الجاري من طرف خبراء اسبانيين من أجل مباشرة البرنامج الوطني من اجل انجاز60 ألف وحدة سكنية"و أكثر"على المستوى الوطني وفي كل الصيغ. ولفت خلوفي خلال ندوة صحفية عقدها صباح أمس بمقر الجمعية العامة للمقاولين الجزائريين بالعاصمة إلى أن الجمعية حضرت أرضية بخصوص تكوين الشباب في قطاع البناء و الأشغال العمومية وقامت بمراسلة وزارة التكوين المهني التي بدورها ردت بالإيجاب على أن يجتمع الطرفان في لقاء نهاية الشهر الجاري من اجل وضع الرتوشات الأخيرة للأرضية ثم إمضاء الاتفاقية. وبخصوص المشاكل التي يعاني منها المقاولون قال خلوفي أن الجمعية طلبت من وزارة التجارة تنصيب لجنة من اجل إيجاد حلول سريعة للسجل التجاري كخطوة من شانها القضاء على البيروقراطية،مضيفا"فلا نريد أن ينظر من اليوم فصاعدا إلى المقاول على انه رشوة لان البيروقراطية عفنت الاقتصاد الوطني والبلاد كلها". وعلى صعيد ذي صلة أشار المتحدث إلى إمضاء الجمعية العامة للمقاولين الجزائريين لاتفاقية مع كنفدرالية"استوريا"الاسبانية للبناء والتي تضم بحسب أقواله 650 مؤسسة بناء وذلك من اجل انجاز السكنات والطرقات والسدود في الجزائر حيث تضمنت الاتفاقية أيضا تكوين مكونين جزائريين في البناء من طرف خبراء اسبانيين منخرطين في الكنفدرالية الاسبانية وسيتم ذلك في مراكز التكوين الجزائرية. من جهته قال رئيس استوريا أن الكنفدرالية الاسبانية مستعدة لتكوين الآلاف من الشباب الجزائري في مجال البناء وتكوينهم في مجال صيانة المباني القديمة والتشييد والبناء الجديد خلال مدة التكوين التي تتراوح من "150 إلى3000 ساعة"