أرجع مدير السكن بولاية خنشلة، أسباب تأخر الانطلاق في انجاز المشاريع السكنية لانعدام الوعاء العقاري، أين لجأت الولاية عن طريق مديرية أملاك الدولة بشراء الأراضي والأوعية العقارية على الملاك الخواص، حيث يقول بعض الملاك وافقوا على اجراءات البيع بعد المساعي الحثيثة والحوار منذ أكثر من 4 أشهر والمبلغ المالي تجاوز 1200 مليار سنتم سيتم تعويضه لهؤلاء والاسراع في الانطلاق في انجاز المشاريع التنموية المعطلة بسبب نقص العقار، مضيفا أن هناك أيضا بعض العراقيل الأخرى، حيث توجد مشاريع منحت للمقاولات بالاشغال والانطلاق في الانجاز، لكن بعض المواطنين يقطعون طريق مؤسسات الأشغال في الانجاز ولم يسمح لها بالاشغال لانجاز ثانوية، ومركز للتكوين، وعيادة متعددة الخدمات وغيرها من المشاريع التي تدخل في خدمة المواطنين...منذ شهر أفريل من السنة الماضية، خاصة بمنطقة فرنقال بلدية الحامة، ومنذ ذلك التاريخ وهي معطلة مدير السكن أكد أن 4ألاف سكن تم توزيعها و4 ألاف أخرى قيد الانجاز على مستوى القطب الجديد بطريق بغاي من طرف مؤسسة كوسيدار، ومقاولة خاصة، مضيفا أنه قبل نهاية السنة الجارية سينطلق في إنجاز أكثر من 1600 سكن منحت منها حصة 700 لديوان الترقية وأكثر من 980 ارسسة اورباكو، مدير السكن اعترف بفشل برنامج السكن التساهمي القديم بالولاية بسبب أخطاء كبيرة تخللت الملف، لكن البرنامج الجديد يشهد تقدما كبيرا في الإنجاز، وفي الأخير السيد بوكرابيلو جلول والي الولاية أكد أن مدينة خنشلة ستعرف مخططا توسعيا جديدا ينطلق من الجهة الشرقية للمدينة باتجاه بلدية المحمل، والبلديات التي ستوفر الوعاء العقاري يقول ستستفيد بمشاريع تنموية إضافية كبلدية عين الطويلة التي تعرف انجاز قطب عمراني جديد.