5 سدود و24 مجمعا مائيا في برنامج القطاع الإعلان عن مناقصة لإنجاز دراسة سد الراخوش بششار
برمجت ولاية خنشلة خمسة سدود و24 مجمعا للمياه لا تزال في طور الدراسة التقنية منها مشروع واحد فقط انطلقت به الأشغال يخص إنجاز سد تاغريست ببلدية يابوس ليضاف إلى السدين الاثنين الذين تتوفر عليهما الولاية بكل من بابار وقايس· وستسمح هذه الموارد المائية عند إنجازها في الأفق المرسومة لبرامج التنمية المحلية إلى جانب دعم قدرات الماء الشروب، بتوسيع المساحات الفلاحة المسقية التي لا تزال محدودة أساسا في زراعة تكثيف الحبوب والخضروات· سد تاغريست الذي شرع في إنجازه بمنحدرات الجبال والغابات ببلدية يابوس تقدر طاقة حجزه للمياه ب 9 ملايين متر مكعب في السنة منها 7 ملايين دائمة التعبئة لسقي 500 هكتار من بساتين الأشجار المثمرة ببلدية يابوس التي عرفت توسعا في السنوات الأخيرة بفعل برامج الدعم الفلاحي، وأراضٍ فلاحية ببلدية تاوزيانت المجاورة لها استنادا إلى مصالح مديرية الري بالولاية· كما سيوفر سد الولجة بمنطقة الصحراء بجنوب الولاية حسب الدراسة النظرية التقنية التي قامت بها مصالح الوكالة الوطنية للسدود بالتنسيق مع مديرية الموارد المائية بالولاية 57 مليون متر مكعب في السنة وذلك عن طريق استغلال مياه وادي العرب الكبير الذي يمتد إلى جهة خنقة سيدي ناجي بولاية بسكرة· أما سد ملاقو المقترح ببلدية طامزة بطاقة 50 مليون متر مكعب فبإمكانه سقي مساحات فلاحية واسعة عند إنجازه حسب مصالح مديرية الموارد المائية بالولاية· ويتراوح حجم المياه ببقية السدود الأخرى المقترحة للدراسة مابين 3 إلى 4 ملايين متر مكعب في السنة كسد الأزرق وسد وادي الحمير وسد الراخوش كما يوجد قيد الدراسة التقنية 24 مجمعا للمياه لتسخير أزيد من 1200 متر مكعب في السنة لسقي مساحة إجمالية تقدر ب300 هكتار من الأراضي الفلاحية بعدة جهات ريفية بالولاية· للإشارة تحتوي ولاية خنشلة على سدين الأول ببابار بطاقة 43 مليون متر مكعب في السنة منها 12 مليون دائمة ويسهم في سقي 750 هكتارا من الأراضي المحيطة به ولا تتعدى طاقة السد الثاني بقايس جراء الأوحال والطمي 3 ملايين متر مكعب في السنة، إلى جانب 10مجمعات للمياه بطاقة 640 مترا مكعبا مستغلة في ري 140 هكتارا· مع العلم أن الشبكة الهيدروغرافية بالولاية تتكون من 3 مصبات كبرى للمياه السطحية الآتية من أودية وادي ملول ووادي العرب الكبير ووادي بجر بحجم إجمالي يقدر ب169 هكتو مترا مكعبا في السنة لايستغل منها سوى 5 هكتومترا مكعبا في السنة مما يستدعي إنجاز المزيد من السدود ومجمعات المياه للتحكم في المياه السطحية بالولاية· ومن جانب آخر يستغرب سكان منطقة فرنقال الواقعة على مشارف مدينة مقر عاصمة الولاية صمت الجهات المسؤولة إزاء الكميات الكبيرة من مياه منبع عين فرنقال الشهيرة التي تتدفق من عمق الجبال بقوة كبيرة ويذهب جزء كبير منها في الأودية التي تمر على بلديات انسيغة وخنشلة لتختلط بمياه الصرف الصحي لتصل إلى بلدية بغاي والتي تتطلب ضرورة التفكير في الاعتناء بها واستغلال الكميات الكبيرة من هذه المياه العذبة سواء بتحويلها إلى خنشلة أو إنجاز سدود صغيرة لسكان المنطقة لاستغلالها في السقي الفلاحي· وفي هذا السياق أعلنت الوكالة الوطنية للسدود أول أمس عن مناقصة وطنية ودولية صدرت بعدة جرائد وطنية لإنجاز دراسة سد الراخوش بششار وهو خبر أثار فرحة مواطني المنطقة الذين يعتبرون هذا المشروع حلما ومطلبا طال أمده·
عمال المذبح البلدي يحتجون بعد وفاة زميل لهم بالحمى المالطية
نظم عمال المذبح البلدي بخنشلة في نهاية الأسبوع، وقفة احتجاجية على الظروف غير الإنسانية التي يعملون فيها والتي أدت إلى وفاة أحدهم بمرض الحمى المالطية· العمال البالغ عددهم 40 عاملا، أكدوا في الوقفة الاحتجاجية المنظمة أمام مدخل المذبح أنهم ومنذ أن تم تحويلهم إلى المنطقة الصناعية ولكونهم أرباب أسر يعملون في ظروف غير إنسانية، حيث إنهم يعملون في أجواء باردة، ويستعملون ماء باردا، وغير مؤمنين، بالإضافة إلى غياب النظافة، والوسائل الوقائية من الأمراض التي صار الكثير منهم مصابين بها مثل السل، والبريسيلوز الذي أدى إلى وفاة أحدهم يبلغ من العمر 23 سنة، حيث يطالب العمال بتوفير الظروف الصحية والاجتماعية لهم، وترحيلهم من هذا المذبح الذي وصفوه بالمجزرة، مؤكدين أنهم سيصعدون من احتجاجاتهم إذا لم يأخذ المستأجر للمذبح من البلدية كافة الإجراءات الوقائية متعهدين بالذهاب إلى العدالة لاسترجاع حقوقهم·وكان هذا المذبح التابع لبلدية خنشلة قد عرف مشاكل كبيرة، حيث أكد رئيس البلدية أن البلدية استأجرته لمستثمر خاص وفق دفتر شروط، وكل التبعات يتحملها شخصيا أمام القانون·
فتح ملحقة جديدة ببلدية بغاي عروض التكوين تستقطب الشباب بالحامة
اختتمت فعاليات الأبواب المفتوحة على قطاع التكوين المهني والتي نظمت بمركز التكوين المهني والتمهين المجاهد محمد بوهلالة ببلدية الحامة· والهدف منها حسب مسؤولي المركز هو التعريف بهذا القطاع الذي يعد مقصد الشباب الذي لم يحالفه الحظ في مقاعد الدراسة واختار ولوج عالم الشغل عن طريق اكتساب حرفة· ومن هذا المنطلق كان لهذه الأبواب صدى لدى الشباب مع مختلف المسيرين والأساتذة الذين كانت لهم فرصة التعريف أكثر بهذا القطاع والفرصة المتاحة لهؤلاء الشباب الراغبين في الالتحاق بمراكز التكوين خلال دورة فيفري 2012 حيث فتح مركز الحامة لهذه الدورة على غرار باقي المراكز أزيد من 150منصبا بيداغوجيا في 5 اختصاصات تتمثل في الخياطة والألبسة الجاهزة، أمين مخزن، حلاقة سيدات، السكريتاريا والمحاسبة· ولم يقتصر الأمر على هذا بل المركز أقر دورات خصيصا للمرأة الماكثة بالبيت وهذا تطبيقا لتعليمات الوزارة الوصية في بعض من الاختصاصات· كما تم خلال هذه الدورة افتتاح ملحقة ببلدية بغاي لأول مرة وتشمل 3 اختصاصات وهي الألبسة الجاهزة وتربية الحيوانات على أساس المنطقة فلاحية بالدرجة الأول، إضافة إلي اختصاص الإعلام الآلي وهذا تلبية لرغبة شباب البلدية·
انعدام الوعاء العقاري يعطل المشاريع التنموية
أبدت عدة قطاعات تحفظاتها بشأن الدراسة التقنية الخاصة بإعادة المخططات العمرانية للبلديات، على ضوء المعطيات الاقتصادية الجديدة والتوسع العمراني الكبير الذي عرفته أهم البلديات بالولاية موازاة مع حجم المشاريع الكبرى التي استفادت منها هذه البلديات ضمن مخططات التنمية و برامج الإنعاش الاقتصادي، مما طرح إشكالية العقار لإقامة المشاريع، الأمر الذي أصبح يتطلب إعادة وضع مخططات عمرانية جديدة، حيث طلبت مديرية التعمير والبناء بخنشلة من مكاتب الدراسات المعنية ضرورة مراعاة الجوانب التنموية الضخمة التي استفادت بها الولاية· وذكرت المديرية أن عدة بلديات منها بلدية خنشلة، ششار، قايس، شليه تواجه عائقا كبيرا في إقامة هذه المشاريع والمتمثل في انعدام الوعاء العقاري التابع للدولة، الأمر الذي يؤدي بالسلطات المحلية للجوء لأراضي الخواص في إطار نزع الملكية للمنفعة العامة أو استغلال المساحات الغابية· كما دعت المديرية مكاتب الدراسات إلى مراعاة فتح فضاءات كالبرامج الجوارية الرياضية والثقافية في البرامج الجديدة وكذا برامج التنمية الريفية التي تتطلب هي الأخرى وضع مرافق أساسية من شأنها ضمان استقرار الفلاح للحد من النزوح الريفي والمحافظة على الأراضي الفلاحية، لاسيما بمنطقة عين ميمون ببلدية طامزة التي أضحت أراضيها مهددة بالتلوث بسبب مادة البارت·
موالون يدقون ناقوس الخطر ويطالبون السلطات الأمنية بالتدخل
طالب سكان القرى والأرياف بخنشلة خاصة الموالين السلطات الأمنية بالتدخل العاجل بعد استفحال ظاهرة سرقة مواشي الموالين الذين صار الليل يزرع فيهم رعبا حقيقيا حيث طالبوا أجهزة الأمن بالولاية بتكثيف تواجدها عبر الطرق البلدية والولائية، مؤكدين عدم تراجعهم في استعمال الذخيرة الحية إذا اقترب هؤلاء من مواشيهم التي تعد رأس مالهم· وقد سجلت في أرياف قرية عين ميمون ببلدية طامزة سرقة رؤوس الماشية لجميع الموالين الذين أطلق البعض منهم النار عليهم، ليلوذوا بالفرار، في حين استولى آخرون على أكثر من 100 رأس من الماشية·
تحسبا لدورة فيفري 2012 مديرية التكوين المهني تفتح 3 تخصصات جديدة من أصل 45
تحسبا لدورة التكوين المهني فيفري ,2012 كشفت مديرية التكوين المهني لولاية خنشلة عن فتحها ل 45 تخصصا موجهة للمتربصين منها 3 تخصصات جديدة، وذلك بطاقة استيعاب تصل إلى 1125 مقعدا بيداغوجيا· وفي هذا الشأن صرح المدير الولائي للتكوين المهني، أن التخصصات الجديدة هي الزخرفة على الزجاج بمركز المحمل، تخصص مكانيك وتصليح أجهزة الديازيل بمركز قايس، وتخصص زراعة الخضر بكل من مركز بابار وملحقة الرميلة· ويضيف هذا المسؤول أن من بين التخصصات المفتوحة توجد أربعة فروع مخصصة للدروس المسائية بتعداد 100 منصب معروض، إضافة إلى 800 منصب تخص التكوين عن الطريق التمهين، و615 منصب معروض للمرأة الماكثة بالبيت· وقد تم أيضا تخصيص550 منصبا للمؤسسات العقابية لخنشلة، بابار، وقايس· وفيما يتعلق بجديد القطاع من حيث الهياكل، أضاف المسؤول الولائي عن القطاع أنه سيتم فتح المعهد الوطني المتخصص بقايس، زيادة على مركز تاوزيانت وملحقة الرميلة بعد أن تم تجهيزهم أوليا تحسبا للدورة المقبلة·
مشاريع جديدة في الأشغال العمومية
شفت مديرية الأشغال العمومية لولاية خنشلة عن استفادة الولاية من مشاريع وصفتها بالهامة، مطلع العام المقبل ,2012 وفي هذا الإطار صرح مصدر مسؤول من هذه المديرية أن من بين هذه المشاريع إنجاز أزيد من 65 كم من الطريق السيار للهضاب العليا، وذلك بعد الانتهاء من الدراسات اللازمة في هذا الشأن وستنطلق الأشغال الميدانية به مع حلول العام الجديد· وأضاف المسؤول نفسه أن مصالحهم اقترحت أيضا مشروع طريق لربط ولاية خنشلة مع ولاية وادي سوف جنوبا على مسافة تقارب 150 كلم وكذلك ربط الطريق السيار مع جنوب الولاية، ومن المنتظر أن تنطلق الدراسات الخاصة بهذا المشروع مطلع العام الجديد أيضا، على أن تكون الأشغال بعد الانتهاء من الدراسة مباشرة·