تمكنت عناصر أمن ولاية سطيف وفي عمليتين ناجحتين من توقيف 04 أشخاص محترفين في استهلاك وترويج السموم مع حجز مايزيد عن رطل من القنب الهندي ووعدد من الأقراص المهلوسة، العملية الأولى أسفرت عن توقيف وإمتحان حالة عديد الأشخاص، كما أسفرت عن توقيف أحد أخطر مروجي هذه السموم، متلبسا بحيازة قطعة من المخدرات (قنب هندي) يقدر وزنها ب: 3.2 غرام وكذا كمية من الأقراص المهلوسة يقوم بتمويهها داخل علب أدوية غير مصنفة كأدوية ذات طابع مخدر (أدوية عادية) وهذا قصد تضليل رجال الشرطة إذا ما أقدموا على مراقبته، حيث قدرت الكمية المحجوزة ب 109 قرص مهيأ للاتجار وسط شباب تلك المنطقة.المعني تم تحويله إلى مقر أمن الدائرة، أين فتحت الضبطية القضائيا تحقيقا معمقا في ملابسات القضية، كما عملت على تحديد مصدر تلك السموم، ليتم بعد ذلك إعداد ملف جزائي ضد المتورط ليتم تقديمه أمام نيابة محكمة بوقاعة بعد أن أنجز ضده ملفا قضائيا عن قضية الحيازة من أجل المتاجرة في المخدرات والأقراص المهلوسة والمؤثرات العقلية، ليصدر في حقه أمر إيداع. وفي العملية الثانية تمكنت عناصر الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية سطيف، من توقيف ثلاثة أشخاص بتهمة الحيازة من أجل المتاجرة بالمخدرات، وهذا بعد أن ضبط بحوزتهم قرابة ال 400 غرام من المخدرات (مادة الكيف المعالج)، أثناء إقدامهم على عرض كمية من المشروبات الكحولية بإحدى الفضاءات المتواجدة بمقبرة "سيدي السعيد" بحي يحياوي سطيف. العملية جاءت بناء على معلومات وردت إلى علم الضبطية القضائية بالفرقة المذكورة، مفادها تورط أحد المسبوقين قضائيا في عمليات ترويج للمخدرات وسط مدينة سطيف، مشيرة أنه يستغل المقبرة المذكورة التي تعد مكانا مثاليا لإخفاء نشاطه غير المشروع، من أجل ترويج تلك السموم وعرض المشروبات الكحولية للبيع بدون رخصة. المداهمة التي أطرت من قبل عناصر الفرقة، أثبتت صحة تلك المعلومات وتورط المعني في القضية، وذلك بعد توقيفه رفقة شخصين مسبوقيا قضائيا بدورهما، وهم بصدد تعاطي المخدرات والمشروبات الكحولية هناك ليتم توقيفهم وتحويلهم إلى مقر الفرقة.السالفي الذكر أعد ضدهم ملفا جزائيا وتم امثالهم بموجبه صبيحة اليوم، أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة سطيف، الذي أمر بإيداعهم رهن الحبس المؤقت، في إنتظار محاكمتهم.