لاتزال تشكيلة شباب عين فكرون تبحث عن أول انتصار لها في الرابطة الأولى المحترفة، بما أنها تريد الأهم خلال مقابلة اليوم عندما يستقبل السلاحف نظرائهم من مولودية العلمة في داربي الشرق مفتوح على جميع الاحتمالات، حيث يرغب الجميع من أنصار، لاعبين ومسيرين في أن يتجاوز النادي محنته التي لم يكن ينتظرها أبدا، بالفوز الأول على البابية الذي يعيد الفريق إلى السكة الصحيحة رغم أنه قد يبقي الفريق في مؤخرة الترتيب. عقدة عين مليلة يجب فكها وحموش يرفع التحدي هذا وأجمع جميع المحبين للفريق الفكروني على أن عقدة ملعب عين مليلة يجب فكها عشية اليوم بالانتصار على البابية ولو أن الجميع يراها مقابلة صعبة وأمام خصم يجيد لعب الكرة ورفع معنوياته في الجولات الأخيرة، في وقت أكد فيه المدرب حموش السعيد على أنه سيرفع التحدي مرة أخرى، ويثق كثيرا في عودة فريقه إلى بر الأمان، وأضاف المتحدث أن مقابلة اليوم ستكون مغايرة تماما للمقابلات الفارطة بما أن الفريق رفع معنوياتها بالأداء المميز أمام شباب قسنطينة رغم الخسارة التي تلقاها بحملاوي في الجولة الماضية. حموش يوصي لاعبيه بنسيان الوضع الحالي أهم نقطة وقف عليها المدرب السعيد حموش خلال تدريبات فريقه قبل موعد اليوم، هي سلسلة وصاياه للاعبيه على ضرورة نسيان التعثرات السابقة والتفكير في كيفية إحراز الانتصار لأن الظروف كما يرى حموش جد مواتية لتحقيق الأهم، وقال المدرب لعناصره إن الأنصار يجب إسعادهم عشية هذا السبت وأن الفرصة مواتية جدا لتحقيق الديكليك على حساب العلمة. يعيش يحذر من التهاون ويعتبرها مقابلة الموسم هذا وكان المدرب عبد القادر يعيش قد حذر لاعبيه من التهاون واستصغار الخصم الفكروني الذي قال أنه سيلعب مصيره اليوم بعد انتكاسة جميع الجولات الفارطة، وأكد يعيش أن كل الظروف مواتية للاعبيه من أجل تسجيل الانتصار لأنه يعتبر أن الهزيمة قد تعيد الحسابات إلى نقطة الصفر في مقابل أن الانتصار يعتبر أغلى هدية للأنصار وهو ما يجعلها حسب يعيش مواجهة الموسم. الإدارة ترصد 7 ملايين للاعبين مقابل الانتصار هذا وتلعب حاليا إدارة الرئيس هرادة عراس ورقة الأموال لتحفيز لاعبيها أكثر بما أنها رصدت منحة تقارب السبعة ملايين سنتيم لكل لاعب مقابل الانتصار المحقق على حساب السلاحف، وقال هرادة عراس أنه سيلعب هذه الورقة إلى غاية نهاية الموسم بما أنه متأكد من أنه يملك تشكيلة مكتملة ومدرب كفء قادرين كلهم على خلط حسابات البطولة وإنهاء الموسم الكروي في مرتبة جد مشرفة.*