قرر حوالي 90 ألف لحام بمعية مئات البطالين من مختلف ولايات الوطن خاصة الجنوبية منها، تنظيم احتجاج موحد لغلق مقرات كبرى الشركات الأجنبية الناشطة في قطاع المحروقات، على أن ينقل احتجاجهم بعدها نحو العاصمة باتجاه وزارتي الطاقة والعمل، استنكارا منهم لرفض توظيفهم من جهة، و تجاهل السلطات المعنية لمشاكلهم من جهة أخرى. أكد المدعو "د.ع" المتحدث باسم اللحامين في تصريح خص به "السلام" استعداد ما يفوق ال 90 ألفا من زملائه مدعمين ببطالين من مختلف الولايات خاصة الجنوبية منها، خذلتهم وعود الوزير الأول عبد المالك سلال القائلة سابقا بتوظيفهم، مسنودين بمئات المنخرطين تحت راية الودادية الجزائرية لمكافحة الآفات الاجتماعية، لغلق مقرات أكبر الشركات الأجنبية الناشطة في قطاع المحروقات، مع عزلها و منع خروج أو دخول أحد إليها، على غرار كل من "ليد" و "كوجال" السوريتين، و كذا "سايبام" الإيطالية، فضلا عن "تيغنام" الكورية الجنوبية، و "جي.سي.سي" اليابانية، و كذا "تيكنيب" الفرنسية. وقال محدثنا نحن "عازمون خلال الأسبوعين القادمين كأقصى حد على شل نشاط عدد من المشاريع التي تشرف عليها الشركات السابقة الذكر، بمساندة بطالين من ولايات الجنوب، وآخرين من العاصمة وما جاورها سيتكفلون بالاحتجاج أمام وحدات هذه الشركات بالمنطقة"، مردفا بالقول " هذا قبل نقل احتجاجنا بداية الشهر المنصرم إلى العاصمة أمام مقرات كل من وزارتي العمل والطاقة". هذا واستنكر المدعو "د.ع" رفقة العديد من زملائه خلال اتصالهم ب "السلام" مبادرتهم في عديد المرات بمراسلة وزارتي العمل والطاقة قصد إنصافهم وإلزام الشركات الأجنبية بالامتثال لتعليمات سلال القائلة، بمنحهم أولوية التوظيف بدل الأجانب دون أي تحرك يذكر، في وقت تواصل فيه هذه الشركات انتداب العمالة الأجنبية ضاربة بذلك أوامر الحكومة عرض الحائط.