باشر المدرب لمين زموري مهامه على رأس العارضة الفنية، وذلك من خلال عقده اجتماع مع الإدارة، كان فرصة لتوضيح بعض الأمور التي ظلت غامضة، لها علاقة بظروف العمل والإمكانيات الواجب تسخيرها. وقد وافق الحاضرون على تعيين فتحي سوالمية مساعدا له في العارضة الفنية، بعد أن كان المدرب السابق لدفاع تاجنانت بوصبيعة مرشحا لتولي هذا المنصب، فيما اصطحب معه محضرا بدنيا من إيطاليا.إلى ذلك عقدت إدارة الفريق اجتماعا طارئا لاستعراض الوضع المزري الذي تعيشه البوبية، ومحاولة إيجاد الحلول المناسبة لإخراجها من الدوامة، في ظل شغور منصب رئيس مجلس الإدارة منذ مدة بعد استقالة بن دعاس، وهي النقطة التي أخذت القسط الأكبر من الأشغال وكانت محل نقاش واسع، ولو أن الحاضرين فضلوا تأجيل الحسم في تركيبة المجلس بسبب عدم التوافق حول هوية خليفة بن دعاس على رأس المجلس. زموري يطلب تقريرا مفصلا ويرقي بعض اللاعبين طالب المدرب الجديد زموري من مساعده سوالمية منحه تقريرا مفصلا حول التشكيلة التي خاضت اللقاء الأخير أمام أولمبي المدية، سعيا منه لأخذ فكرة قبل إدخال التعديلات اللازمة تحسبا للمباراة المقبلة أمام جمعية وهران بملعب أول نوفمبر، ليتم ترقية بعض اللاعبين الشبان من فئة الآمال، منهم الثلاثي لوصيف وميهوبي وقصاب، مع منحهم فرصة الاحتكاك وكسب الخبرة اللازمة فيما تبقى من مرحلة الذهاب، على أن يتم تدعيم التشكيلة بلاعبين في المستوى في مرحلة التحويلات الشتوية المقبلة.