كشفت صحيفة أمريكية، أمس، أن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي نجح في الحصول على ترسانة صواريخ سام من الميليشيات التي سيطرت على مخازن السلاح في ليبيا بعد سقوط نظام العقيد القذافي، وهو مايسمح لح له بالقيام بحرب طويلة الأمد في المنطقة. وأكدت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية. أن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي يخزن ترسانة هائلة من صواريخ أرض جو من نوع "سام" تصل إلى ألف صاروخ نجح في إدخالها من ليبيا مؤخرا. وقالت نقلا عن مصادرأمنية أمريكية، قولها إن التنظيم حصل أيضا على صواريخ مضادة للدبابات والعديد من الأسلحة الأخرى من أجل تنفيذ عمليات أخرى في كافة أرجاء شمال أفريقيا، وأضافت المصادر "لقد تمكن الإرهابيون من الحصول على كل ما يحتاجونه من أجل الدخول في حرب طويلة الأمد". ولفتت الصحيفة، إلى أن السلطات الجزائرية اكتشفت في الفترة الأخيرة ترسانة بولاية "إليزي" بالقرب من الحدود الجزائرية مع ليبيا، تشتمل على أسلحة معظمها يطلق من على الكتف وبإمكانها إسقاط مروحيات وطائرات تحلق على ارتفاع منخفض. وتابعت المصادر قائلة: "إنها تعتقد أن تنظيم القاعدة اشترى الأسلحة من الميليشيات العسكرية التي تسيطر على مخازن الأسلحة التابعة للنظام الليبي السابق. وأشارت إلى أن مخزون الأسلحة يمكن أن يستخدم في مساعدة التنظيم في التوسع إقليمياً، مشيرة إلى عمليات تنظيم القاعدة حديثا بتونس ومنها المعركة التي وقعت يوم 23 أكتوبر الماضي وأسفرت عن مقتل سبعة من ضباط الشرطة التونسية.