أصدرت أمس، محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء تيزي وزو، حكما بالإعدام ضد المتهمين باختطاف واغتيال الشاب "حجو غيلاس" 19 سنة المنحدر من بلدية آيت شافة بدائرة أزفون، بعد ثبوت الإتهامات المنسوبة للمتهمين المتابعين بتكوين جمعية أشرار والقتل العمدي مع سبق الإصرار مع الاختطاف للمطالبة بفدية وإخفاء جثة، وقد صدر ضد متورط رابع في نفس القضية متهم بالمشاركة، حكما بثلاث سنوات سجنا مرفقة بغرامة قدرها 20 ألف دينار. وتعود أحداث القضية إلى تاريخ 18 أكتوبر من السنة الجارية، عندما قام المتواطؤون الثلاثة وهم أصدقاء الضحية بتحديد موعد معه وتنقلوا رفقته إلى مسكن في طور الإنجاز، أين قاموا بخنقه بواسطة حبل ووضعوا جثته داخل كيس بلاستيكي ثم قاموا بدفنها قرب شاطئ بأزفون، وبعد ارتكابهم الجريمة طلب المتواطؤون الثلاثة من المتهم الرابع بمكالمة والد الضحية لمطالبته بدفع فدية قيمتها 50 مليون دج مقابل إطلاق سراحه. وسمح استعمال شريحة هاتف الضحية من طرف أحد المتهمين ببعث رسالة قصيرة إلى والد الضحية لتذكيره بدفع الفدية في ظرف 24 ساعة، تمكن عناصر الدرك الوطني، من تحديد مكان تواجد مستعمل الهاتف وتوقيفه رفقة شركائه. وأثناء المحاكمة، اعترف المتهم الرئيسي باغتيال الضحية عن غير قصد، على إثر شجار دار بينهما، فيما نفى شريكاه التهم الموجهة إليهما، وقد اعترف بدوره المتهم الرابع أنه اتصل هاتفيا بوالد الضحية لمطالبته بدفع الفدية، فيما التمس النائب العام تسليط حكم الإعدام ضد المتورطين الثلاثة المتهمين بالاختطاف والاغتيال وعقوبة 10 سنوات سجنا ضد الرابع