كشفت مصالح مديرية الري لولاية غليزان أن التساقطات المطرية الأخيرة، لتي شهدتها ولاية غيليزان على غرار بقية الولايات الأخرى ساهمت في إنتعاش وارتفاع مخزون سدود الولاية الثلاثة. كما أعادت الأمطار اعادت الأمل والطمأنينة للفلاحين، لاسيما منهم، المنتجين للحبوب مع بداية حملة الحرث والبذر. وحسب نفس المصادر فقد تم خلال الأسابيع الأخيرة تاستقال حوالي 700 ألف متر مكعب، لترتفع نسبة إمتلاء السدود التي تزود البلديات ال38 المشكلة لإقليم الولاية بماء الشرب إلى أكثر من 71 بالمائة كما إنتعش سد سيدي أمحمد بن عودة المزود الرئيس لسكان عاصمة الولاية، وحوض مينا، ببلدية بن داود المحاذية للولاية ب 470 ألف متر مكعب من مياه الأمطار التي سقطت خلال الأسبوع الماضي فيما إنتعش أكبر سد بالولاية وهو سد قرقر ببلدية وادي ارهيو، الممول الرئيس لبلديات الجهة الجنوبية بالولاية، بالمياه الصالحة للشرب ب177 ألف متر مكعب، في حين سجل إرتفاع إحتياطي منسوب سد مرجة سيدي عابد المختص في سقي أراضي محيط الشلف الأسفل، بذات البلدية بعد أن امتلأ حوضه ب 120 ألف متر مكعب. ورغم هذه الأرقام الا أن السدود لاتزال بحاجة إلى تساقطات مطرية للحد من المخاوف المطروحة للفلاحين عامة.