أفادت مديرية المصالح الفلاحية بتسمسيلت أنه تم الانتهاء من حرث وبذر 76.420 هكتار من الأراضي المخصصة لزراعة الحبوب بتيسمسيلت وأوضحت مصلحة تنظيم و ضبط الإنتاج أن هذه المساحة قد قاربت الأهداف المسطرة والمحددة ب77 ألف هكتار مضيفا حيث مست الحملة 53913 هكتار موجهة للقمح الصلب و4630 هكتار من القمح اللين و16682 هكتار بالنسبة لمنتوج الشعير و1195 هكتار تخص الخرطال.وأشار ذات المصدر إلى أن حملة الحرث والبذر للموسم الفلاحي الجاري عرفت بعض التأخر بسبب الظروف المناخية غير الملائمة جفاف في سبتمبر و تهاطل أمطار في أكتوبر و نوفمبر للإشارة فقد استفاد فلاحو المنطقة من 16.697 قنطار من مختلف أصناف البذور التي سلمتها لهم تعاونية الحبوب والبقول الجافة لمهدية تيارت إلى جانب تغطية احتياجاتهم من الأسمدة الكيميائية والمخصبات الأخرى بكمية 7218 قنطار.ومن جهته استقبل الشباك الموحد منذ انطلاق الحملة 308 ملف يخص منتجي الحبوب حيث تمت المصادقة على 222 ملف للحصول على قرض الرفيق بقيمة فاقت 106 مليون دج.يذكر أن مديرية القطاع قد سخرت إمكانيات عديدة لإنجاح حملة الحرث والبذر لهذا الموسم أهمها 950 جرار و2300 من العتاد المرافق و63 وحدة خاصة بالبذر و39 وحدة للمعالجة الكيميائية.للتذكير حققت ولاية تيسمسيلت 1.157.733 قنطار من مختلف أصناف الحبوب في الموسم الفلاحي الماضي. أزيد من 2 مليون متر مكعب من المياه الإضافية بسدود تدعمت سدود ولاية تيسمسيلت ب 2.3مليون متر مكعب من المياه الإضافية بفضل التساقطات المطرية الغزيرة التي شهدتها المنطقة خلال نهاية الأسبوع الماضي وأوضح مدير الوحدة الولائية للوكالة الوطنية للسدود عبد القادر برجم أن سد كدية الرصفة قد استقبل كمية قدرت ب3ر1 مليون متر مكعب فيما سجل سد بوقارة 1 مليون و18 ألف متر مكعب مما أسفر عن امتلائه كلية.وقد ساهمت الأمطار الأخيرة في ارتفاع نسبة امتلاء سدود الولاية إلى حوالي 93 بالمائة أي ما يعادل أكثر من 80 مليون متر مكعب خصوصا بالمنشأتين المذكورتين والمستغلتين حاليا. وقد بلغت كمية المياه المخزنة بسد كدية الرصفة الذي يمون 14 بلدية بالماء الشروب 68 مليون متر مكعب بنسبة امتلاء تقدر ب93.3 بالمائة مما يساهم في تأمين حاجيات السكان لمدة تزيد عن خمس سنوات في حالات الجفاف.كما سجلت الوحدة الولائية للوكالة الوطنية للسدود والتحويلات ارتفاع منسوب مياه سد دردر بعين الدفلى الذي يمون عدد من المناطق الشمالية لولاية تيسمسيلت إلى 25 مليون متر مكعب بفضل استقباله لأزيد من 200 ألف متر مكعب من المياه الإضافية بفضل التساقطات المطرية.