كشف عبد اللطيف بابا أحمد، وزير التربية الوطنية، عن تسليم مصالحه لمسودة مشروع المنشور الخاص بالإجراءات المقترحة لتحسين الخدمة العمومية على مستوى قطاع التربية، لاسيما ما تعلق بآليات محاربة "البيروقراطية"بالمؤسسات التربوية للأطوار الثلاث إلى عبد المالك سلال في30 نوفمبر من شهر نوفمبر الجاري الموافق لسبت القادم تطبيقا لمضمون تعليمة الوزير الأول رقم321الصادرة في شهر أكتوبر الماضي. ولفت المسؤول الأول على رأس وزارة التربية الوطنية، إلى آن مسودة مشروع المنشور تضمن أربع محاور هامة تعنى في عناوينها ومضمونها بتخفيف الملفات وتطبيق ونقل تكنولوجيات الإعلام والاتصال إلى المؤسسات التربوية إلى جانب تحسين استقبال المواطنين والتكفل بانشغالاتهم من خلال تشكيل خلايا استقبال دائمة في كل مستويات الإدارة التعليمية، وذلك بتكليف موظفين مؤهلين لتحسين أهداف هذه المهمة بصفة مستمرة مع تخصيص مكان ملائم لاستقبال المواطنين في كل المستويات الإدارية التعليمية، إلى جانب حصر مهمة الأعوان المكلفين بالحجابة في توجيه المواطنين إلى العون المكلف بالاستقبال والتوجيه وهذا بالتعاون والتنسيق مع مستشاري التوجيه المدرسي والمهني الموجودين بالمؤسسات التعليمية قصد التكفل ب8ملايين تلميذ وأكثر من600 ألف عامل لضمان دخول مدرسي جيد السنة المقبلة. وأوضح الوزير أمس، خلال لقائه الذي جمعه صباح أمس، بالمدراء الولائيين في ندوة تلفزيونية شاركت فيها مديريات التربية ال50 المتواجدة عبر التراب الوطني، بأن اقتراحاتهم حول إجراءات تحسين الخدمة العمومية هدفها إثراء المنشور في صيغته النهائية، والتي لن تتأتى إلا بمشاركة جميع الفاعلين في القطاع وعلى رأسهم نقابات التربية وجمعيات أولياء التلاميذ وكذا الإعلاميين. وبخصوص الإضراب الذي دعت إليه نقابة لونباف، أبدى بابا أحمد ارتياحه إزاء احتمال عدول شريكه عن إضرابه من خلال تعليقه على اعتبار أنه وبحسب تصريحاته أرضى التنظيم النقابي واستمع إلى عريضة مطالبه التي ستجسد وفقا لبنود القانون الأساسي08/240، فيما ستلتزم نقابة الكناباست بمحضر الاجتماع والذي يلزمها بتعويض الدروس للتلاميذ وهذا خلال العطلة الشتوية.