حلت بمديرية الصحة والسكان لولاية سطيف، لجنتان تفتيشيتان قامت بزيارات تفتيشية منظمة في إطار برنامج وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، من أجل تحسين الخدمة في المرافق العمومية الصحية لضمان تكفل جيّد بالمريض، وكذا الوقوف على مدى تطبيق هذه التعليمات. حلت اللجنة الفجائية خلال الفترة الممتدة من 8 حتى 11 من شهر نوفمبر الجاري، بسطيف لرفع كل النقائص التي سجلتها اللجان التفتيشية وحث مدير الصحة والمؤسسات الصحية على ضرورة رفع هذه الإختلالات. وسجلت اللجنة تحسّنا ملحوظا في عدة مؤسسات إضافة إلى انطلاق أشغال التحسين بها من خلال تحسين المحيط الخارجي والداخلي للمؤسسات الصحية وتعميم البذلات والشارات على كل المستخدمين وعدة أمور أخرى، كما لاحظوا وسجلوا عدة نقائص في بعض المؤسسات من بينها نقص الترميمات وعدم تهيئة أماكن الاستقبال والتوجيه بوجه يليق باستقبال المرضى، من جهة أخرى مديرية الصحة وعلى رأسها مدير الصحة والسكان عبد القادر بغدوس، يعكف شخصيا على مواصلة مراقبة هذه المؤسسات من أجل التحسين و كذا الإسراع في وتيرة الإنجاز وهذا من أجل تقديم خدمة جيدة تليق بالمريض. وطالبت اللجان بتدارك النقائص المسجلة قصد الفتح الكلي ووضع جميع المصالح حيز الخدمة، فيما أكدت أن أجهزة العلاج بالأشعة أو ما يسمى ب "المسرّعات الخطية" وأجهزة أخرى خاصة بالعلاج عن طريق الأشعة قد وصلت إلى المستشفى المذكور بعد إخراجها من الميناء، وتعمل مديرية الصحة على تسريع الإجراءات الإدارية لهذه الأجهزة، وإجراءات تثبيتها بمركز مكافحة السرطان، وحسب تقديرات فإن هذه الأجهزة ستدخل حيز الخدمة بدءا من شهر مارس المقبل حيث سيتلقى أول مريض العلاج بالأشعة.