طلبت الاتحادية الفرنسية لكرة القدم من نظيرتها الجزائرية تنظيم مباراة دولية ودية بين منتخبي البلدين، حسبما كشف عنه مصدر مقرب من داخل الاتحادية الجزائرية. حسب ذات المصدر فقد "اقترحت الإتحادية الفرنسية، أن تكون المباراة في تاريخ "الفيفا" الذي يسبق مباشرة سفرية البرازيل أيبعد تاريخ الفيفا القادم المصادف ل 5 مارس 2014 انطلاق مونديال 2014 بالبرازيل أي خلال الفترة التي تلي 18 ماي المقبل وهو ما يمكن الخضر من الإحتكاك بمنتخب أوروبي كبير في حال أوقعته القرعة مع أحد منتخبات القارة العجوز". وأضاف المصدر أن "القائمين على منتخب الديوك راسلوا الفاف من أجل تنظيم هاته المباراة الودية" وهم في انتظار رد الاتحادية الجزائرية ورئيسها محمد روراوة الذي لا يملك سوى انتظار فصل المدرب الوطني وحيد حاليلوزيتش في رأيه بما أن كلمة الفصل والربط تبقى بيده حول أسماء المنتخبات التي يرغب في مواجهتا وديا تحضيرا للمونديال. اتفاق 2004 كان يضمن مباراة للعودة بالجزائر لكن فرنسا الأقرب لاحتضانها وكان الاتفاق الحاصل قبل لعب مواجهة 2004، والتي لُعبت بين الجزائروفرنسا في ملعب فرنسا ولم تنته في وقتها الأصلي، بسبب حادثة دخول أنصار الخضر إلى الملعب، يقضي بلعب مواجهة للعودة أيضا بين الفريقين في الجزائر، ولكن من حينها والجانب الفرنسي يتحفظ على إجراء مواجهة العودة، ولكن من الممكن جدا أن يتم إجراء هذه المباراة في فرنسا، خاصة في ظل عدم توفر الملاعب اللازمة التي تكفل للجزائر إجراء مواجهة بهذا الحجم، ولكن اللعب في فرنسا يتطلب إجراءات أمنية كبيرة بسبب الجالية الجزائرية الكبيرة. حاليلوزيتش يطالب بمواجهة منتخب لاتيني في ال 5 مارس ومن جانب آخر كشفت مصادر مقربة من الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش أن هذا الأخير طالب من محمد روراوة رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بالبحث عن منتخب من أمريكا اللاتينية من أجل التباري معه وديا في تاريخ الفيفا الداخل الموافق ل 5 مارس 2014 وهذا بهدف التعود على الاجواء اللاتينية تحسبا للنهائيات كأس العالم ببلاد السامبا. يأتي هذا في ظل تضارب الأنباء حول هوية المنتخب الذي سيواجه الخضر وديا في ال 5 مارس القادم، حيث تبقى أسماء كل من البرتغال واسبانيا واليابان وفرنسا أبرز المرشحين لملاقة زملاء القائد مجيد بوقرة.