أكد الناخب الوطني البوسني وحيد حاليلوزيتش انه يعتبر أفضل مدرب في منطقة البلقان بالنظر للانجازات التي حققها مع عدة أندية وكذلك منتخبات على الصعيد المحلي والدولي . وأضاف المدرب الأسبق لمنتخب الفيلة في حوار مع قناة "الجزيرة" بنسختها الانجليزية انه راض عن مشواره التدريبي مؤكدا في نفس الوقت انه لا يزال متعطشا للمزيد من الألقاب وانه يطمح لتحقيق انجازات في المستقبل. وأوضح الناخب الوطني انه يفكر بكل جدية في تغير الأجواء ومن ثم وضع حد لمشواره مع زملاء القائد مجيد بوقرة من اجل الإشراف على نادي أو منتخب كبير على حد تعبيره يقوده نحو منصة التتويجات. وقال حاليلوزيتش في هذا الشأن " بصراحة أنا راض عن مشواري التدريبي لحد الآن بالنظر للانجازات التي حققتها مع الأندية أو المنتخبات التي أشرفت عليها في وقت سابق أخرها قيادة سفينة المنتخب الجزائري إلى مونديال البرازيل 2014، واعتقد انه حان الوقت للإشراف على ناد أو منتخب كبير أقوده نحو منصة التتويجات " والأكيد أن تصريحات الناخب الوطني من شانها إن تخلط حسابات الاتحادية الجزائرية لكرة القدم في هذا الوقت بالذات لاسيما وأن رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة صرح في وقت سابق تمسكه بالمدرب وحيد حاليلوزيتش، على الأقل حتى نهاية عقده شهر جويلية القادم، أي بعد مونديال البرازيل، مشيرا إلى أن الأخير تعرض لضغط شديد في الآونة الأخيرة وهو بحاجة للراحة في الوقت الراهن. وكانت أخبار قد راجت في الآونة الأخيرة تحدثت عن طلاق وشيك بين مسؤولي الاتحادية والمدرب حاليلوزيتش، نظرا للمشاكل العديدة التي طفت على السطح بين الطرفين، أبرزها قضية استبعاد بعض اللاعبين على غرار بلفوضيل وبودبوز إلى جانب الانتقادات التي وجهها المدرب للاتحادية الدولية لكرة القدم في ندوته الصحفية الأخيرة رغم تحذيرات روراوة، الأمر الذي فجر أكثر الأوضاع بين الطرفين . ومن المنتظر أن يضرب روراوة موعدا للمدرّب الوطني للالتقاء في فيفري المقبل بمقر الاتحادية، لدراسة مستقبله مع “الفاف” هذه المرة. وسيقدّم رئيس الاتحادية عرضا رسميا للمدرّب حاليلوزيتش لتمديد عقده مع “الفاف” إلى ما بعد المونديال، حتى يكون روراوة مطمئنا على المنتخب ومستقبله، كون الأمر يتعلّق برهان آخر هو التحضير لتصفيات نهائيات كأس أمم إفريقيا 2015، ومن الضروري من وجهة نظر روراوة أن يكون مدرّب المنتخب الوطني في فترة ما بعد المونديال معروفا قبل المونديال.