وحيد حاليلوزيتش يعد التقني الفرانكوبوسني وحيد حاليلوزيتش من بين أبرز المدربين المرشحين لخلافة الناخب الوطني السابق عبد الحق بن شيخة، بما أن رئيس الفاف محمد روراوة لطالما أصر على جلب المدرب السابق لفيلة كوت ديفوار والذي يعرف جيدا امكانته التي تجعل منه الرقم الأول في معادلة الفاف سيما إذا وافق على العرض الذي سيقدمه له روراوة في الأيام القليلة القادمة. بالعودة قليلا إلى الوراء، فإن حاليلوزيتش يعد من مواليد15 ماي1952 بمدينة جابلانيكا بالبوسنة، حيث بدأ مسيرته الكروية كلاعب عندما تقمص ألوان بعض الأندية اليوغوسلافية ليتنقل بعدها إلى البطولة الفرنسية التي تألق فيها قبل أن يستدعى لتمثيل المنتخب اليوغوسلافي الذي شارك معه في أكثر من 15 مقابلة دولية. حمل ألوان نانت و"البي اس جي" واستقر بعدها في فرنسا بعد أن لعب لعدة فرق يوغوسلافية، قرر وحيد حاليلوزيتش التنقل إلى البطولة الفرنسية سنة1981 وبالضبط إلى نادي نانت الذي قضى فيه 5مواسم كاملة من سنة1981 إلى غاية سنة1986 وحمل ألوان هذا الفريق في 185 مناسبة كانت كافية لجلب أنظار مسري نادي باريس سان جيرمان إليه، حيث قبل بحمل ألوان نادي العاصمة الفرنسية الذي قضى فيه موسما واحدا قبل أن يقرر اعتزال ميادين الكرة والتفرغ لأمور أخرى. أشرف على حظوظ عدة أندية عالمية على مدار20سنة بعد اعتزاله لميادين الكرة لمدة سنتين كاملتين، قرر حاليلوزيتش العودة إلى الكرة المستديرة لكن من بوابة أخرى وهي عالم التدريب الذي امتهنه في يوغوسلافيا عندما درب لموسمين كاملين فريق فيليز موستار قبل أن يتنقل إلى فرنسا ويدرب نادي اي س بوفي الناشط في الدرجة الثانية في موسم 1993-1994 ليغادر الفريق في نهاية الموسم ويعاني من شبح البطالة إلى غاية سنة1997 عندما تنقل إلى العمل في البطولة المغربية ويدرب نادي الرجاء البيضاوي الذي توج معه بلقب البطولة لسنتي1997 و1998 بالإضافة كأس رابطة أبطال إفريقيا و"السوبر كوب" الإفريقية لينادي عليه مسيرو فريق ليل في أواخر سنة1998 ويتنقل للعمل في البطولة الفرنسية ويحقق الصعود مع هذا النادي إلى القسم الأول في سنة2000 ويواصل المغامرة معه في "الليغ1" إلى غاية سنة2002 التي تنقل فيها للعمل كمدرب رئيسي لفريق ملعب ران لموسم واحد قبل أن يعتلي العارضة الفنية لفريق باريس سان جيرمان الذي عمل فيه لمدة موسمين وتمكن من التتويج رفقته بكأس فرنسا في جوان2004. بعد أن غادر نادي العاصمة الفرنسية في فيفري 2005 تنقل حاليلوزيتش إلى البطولة التركية وعمل على رأس الطاقم الفني لفريق طرابزون سبور الذي غادره في شهر جوان نحو نادي اتحاد جدة الذي لم يعمر فيه لأكثر من 5أشهر، حيث أقالته إدارة النادي بعد النتائج السلبية التي حققها هناك. أدى مسيرة رائعة مع كوت ديفوار قبل أن يتسبب الخضر في إقالته في سنة 2008، وبعد وصوله لعرض مغري للعمل رفقة أحد أكبر المنتخبات الإفريقية وهو منتخب كوت ديفوار، تنقل التقني البوسني للعمل هناك وتمكن من تحقيق مسيرة جد مشرفة مع الفيلة بقيادة ديدي دروغبا، حيث لم ينهزم في24 مقابلة أشرف فيها على حظوظ منتخب كوت ديفوار قبل أن يتسبب المنتخب الجزائري في إقالته من على اراس المنتخب بعد هزيمته أملام الخضر بنتيجة ثلاثة أهداف لهدفين في مباراة الدور ربع نهائي من كأس إفريقيا2010 ليتنقل بعدها بثلاثة أشهر للعمل رفقة نادي دينامو زغراب الذي غادره في شهر ماي الفارط. فيليب تروسيي رغم نفيه لعزمه الترشح لتقلد منصب المدير الفني للمنتخب الوطني في الوقت الراهن، وتأكيده في اتصال هاتفي مع الخبر الرياضي عدم إرساله لملف ترشحه لخلافة الجنرال المستقيل، غير أن عدة أطراف مقربة من رئيس الاتحادية، مازالت تؤكد أن الرجل الأول في مبنى دالي إبراهيم يضع التقني الفرنسي كثاني اسم قد يمنحه مهمة قيادة زملاء المدافع مصباح في المرحلة المستقبلية، ويعتبر الساحر الأبيض كما يلقب احد ابرز التقنيين الفرنسيين، يملك تجارب عديدة سواء مع الأندية أو المنتخبات كما أنه يوصف بالمدرب الرحالة كونه خاض عديد التجارب سواء بأوروبا أو إفريقيا وحتى القارة الأسيوية التي يعمل بها في الوقت الراهن مع فريق شينزي ريبي. درب 9 أندية ونال 3 بطولات بساحل العاج يتسم التقني الفرنسي فيليب تروسيي أو عمر بعد إسلامه بثراء سيرته الذاتية حيث ومنذ بداية مشواره التدريبي الذي أعقب اعتزاله لعبة الكرة سنة 1984 سبعة أندية منها 4 فرنسية أهمها نادي أولمبيك مارسيليا الذي قاده موسم 2004-2005 كما خاض 3 تجارب أخرى بالقارة الإفريقية مع نادي أسيك ميموزا الايفواري ونادي كايزر الجنوب الإفريقي إضافة فريق فاس المغربي إضافة تجربة أخرى بآسيا الأولى كمناجير لنادي ياباني والثانية مع فريق شينزي الصيني المتعاقد معه حاليا، ويملك في رصيد تتويجاته 3 بطولات حققها مع فريق أسيك ميموزا الايفواري. قاد 7 منتخبات وشارك مرتين في المونديال كما يملك المدرب فيليب تروسيي تجارب عديدة مع المنتخبات، حيث سبق له وان قاد 7 منتخبات وطنية بدأها سنة 1992 مع منتخب كوت ديفوار وأنهاها مع نهاية 2005 عندما استقال من تدريب المنتخب المغربي بع شهرين فقط من تعيينه، كما يحتفظ المدرب الحالي لنادي شينزي الصيني بشرف تأهيله للمنتخب النيجيري لمونديال فرنسا وتحقيقه للمرتبة الرابعة في كان 98 مع منتخب بوركينافاسو بالإضافة إلى مشاركته في موندياليين الأول مع منتخب البافانا بافانا، والثاني مع المنتخب الياباني في المونديال الأسيوي سنة 2002، إضافة إلى تجربة فاشلة نوعا ما مع منتخب قطر عام 2004. خوزي بيكرمان مع فتح الفاف لمناقصة بغية انتداب مدرب للخضر عاد مجددا اسم المدرب الأرجنتيني خوزي بيكرمان للظهور على الساحة الإعلامية الجزائرية، فبعد تردد اسمه مباشرة بعد نهاية المونديال، كخليفة لسعدان رغم نفيه ونفي محمد رورواة للخبر. ويعتبر التقني الأرجنيتي صاحب 62 سنة، من أشهر المدربين المعروفين بالعمل القاعدي وبعث مشوار عديد النجوم العالمية في الفئات الشبانية، وكان له الفضل في النهوض بالكرة الأرجنتينية لعقد من الزمن، لما أشرف على المنتخب الأرجنتيني للأواسط ، أي منذ سنة 1982 إلى غاية 1992، وخلال تلك الفترة كون خزانا من اللاعبين اشتهروا بأكبر البطولات الأوروبية وفي جنوب أمريكا، كما أنه توّج بكأس العالم للشباب - فئة أقل من عشرين عاما - في ثلاث مناسبات كاملة، كانت الأولى في مونديال قطر في العام 1995، ومونديال ماليزيا سنة 1997 ، ومونديال الأرجنتين سنة 2001 ، فضلا عن فوزه بكأس أمريكا الجنوبية في مناسبتين، الأولى كانت سنة 1997 والثانية سنة 1999 مع ذات الفئة. أشرف على منتخب التانغو مدة عامين هذا ولم يتوقف مشوار المدرب خوزي بيكرمان على تدريب الفئات الشبانية، فبفضل نجاحات مع جيل كامل من الشباب، تلقى عديد العروض من الاتحادية الأرجنتينية لكرة القدم من أجل الإشراف على منتخب الأكابر لبلاده، لكنه رفض العرض الأول بعد نهاية مونديال فرنسا سنة 1998 ، ومع إصرار مسؤولي كرة القدم في الأرجنتين عليه منحه مسؤولية تدريب رفقاء زانيتي، أعطى بيكرمان موافقته لتدريب منتخب التانغو، إذ تولى زمام الأمور من سبتمبر 2004 إلى غاية نهاية مونديال ألمانيا سنة 2006 . وبعد تجربته مع منتخب بلاده الأول تحول التقني الأرجنتيني إلى خوض تجربة جديدة مع الأندية، وكانت وجهته نحو البطولة المكسيكية، وتولى قيادة العارضة الفنية لنادي توليكا بموسم واحد ثم تنقل إلى نادي تيغريس الذي يشرف على تدريبه حاليا. يورغان كلينسمان وضعت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم في تصنيفها للمدربين المرشحين لقيادة المنتخب الجزائري مستقبلا في الصف الرابع يورغن كلينسمان الذي يبلغ حاليا 47 سنة باعتبار أنه من مواليد من مواليد 30 جويلية 1964 في غوبنغن في ألمانياالغربية ، حيث حمل ألوان المنتخب الألماني سابقا قبل أن يدربه في سنة 2004 كما أنه كان ضمن الفريق الحاصل على كأس العالم في كأس العالم لكرة القدم 1990 في إيطاليا تحت قيادة المدرب فرانتز بكنباور كما أنه متزوج من عارضة أزياء أمريكية-صينية يقيم معها في شاطيء هنتنغتون (كاليفورنيا) رفقة طفليه. يعد يورغن كلينسمان من أبرز صانعي مجد المنتخب الألماني، وكان له دور بارز في قيادة المنتخب كلاعب في بطولة كأس العالم 1990، وفي بطولة كأس أمم أوروبا التي عقدت بعدها بست سنوات، تولى كلينسمان تدريب المنتخب الألماني في جويلية 2004 خلفا لرودي فولر المستقيل وقد راهن الكثير على فشله لعدم امتلاكه الخبرة الكافية لقيادة الفريق في المباريات الرسمية، لكن كلينسمان أثبت قدرته على قيادة المنتخب بعد حصوله على المركز الثالث في مونديال ألمانيا، وقد أعلن استقالته بعد نهاية المونديال وخلفه مساعده واكيم لوف. يتقن الفرنسية ولعب لموناكو لمدة موسمين لعل ما يساعد التقني الألماني على شغل العارضة الفنية للمنتخب الجزائري هو إتقانه للغة الفرنسية التي يجيدها أغلب لاعبي الخضر المحترفين بما أنه سبق له تقمص ألوان نادي الغمارة موناكو عندما كان لاعبان حيث أمضى موسمي 1992-1993 و1993-1994 مع ذات الفريق قبل تنقله إلى فريق توتنهام الانجليزي. قاد المانشافت لمونديال2006 ودرب البايرن رغم أن سيرته الذاتية كمدرب ليست ثرية مثل بقية المدربين الذين اقترحوا على الفاف إلا أن كلينسمان سبق له قيادة المنتخب الألماني لمدة ثلاث سنتين كاملتين في الفترة الممتدة من سنة 2004 إلى غاية شهر جويلية من سنة2006 حينما قاد المانشافت إلى الدور نصف نهائي من كأس العالم التي احتضنتها ألمانيا قبل أن يستقيل ويركن للراحة لمدة موسمين أخرين ويعود بعدها ليترأس العارضة الفنية للعملاق الألماني بايرن ميونيخ في موسم2008-2009 الذي فشل في تحقيق نتائج إيجابية معه ليغادر النادي ويتنقل في موسم 2010إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية أين يقطن ويتولى تدريب أف سي طورونطو. دونغا وضعت لجنة مشرارة التي قامت بتفحص ملفات المدربين الأجانب المرشحين للأخذ بزمام العارضة الفنية للخضر بوضع اسم المدرب البرازيلي دونغا في التصنيف الخامس والأخير، ولمن لا يعرف دونغا فهو لاعب برازيلي سابق في 1أوكتوبر1963 تقمص ألوان العديد من الأندية البرازيلية قبل أن يتنقل بعدها إلى إيطاليا ومنها إلى ألمانيا واليابان، من أشهر انجازاته كلاعب الفوز بكأس العالم1994 التي احتضنتها الولاياتالمتحدةالأمريكية كما أنه وصل إلى نهائي مونديال فرنسا1998 وانهزم أمام الديكة ليحتل بذلك المرتبة الثانية عالميا رغم فوزه في سنة 1997 بلقب نهائي كأس مابين القارات. تألق كلاعب في البرازيل وصنع اسما في فيورونتينا الإيطالي المتتبع لمسيرة البرازيلي دونغا كمدرب، يجد أن هذا الأخير تألق لمدة 6سنوات كاملة في الدوري البرازيلي مع فرق انترناسيونال، سانتوس وفاسكو دي غاما منذ سنة1982 إلى غاية نهاية سنة1987 عندما قرر التوجه إلى البطولة الإيطالية والاحتراف هناك رفقة بيز كالتشيو ليغادر بعد موسم واحد نحو العملاق فيورونتينا ،حيث سطع نجمه مع هذا الفريق من سنة1988 إلى غاية 1992 عندما تنقل إلى باسكارا كالتشيو، حيث لعب لموسم واحد قبل أن يتنقل إلى البنديسليغا ليلعب لنادي شتوتغارت لمدة موسمين ويغادر بعدها إلى البطولة اليابانية ليلعب لفريق جوبيلو لواطا لثلاث مواسم متتالية قرر بعدها العودة إلى الوطن الأم وإلى فريق القلب انترناسيونال ليختتم مسيرته كلاعب سنة2000 بلعبه ل20 مقابلة فقط في ذلك الموسم. فاز بكوبا أميريكا وكأس ما بين القارات والأولمبياد كمدرب رغم أنه لم يبدأ ممارسة مهنة التدريب إلى في شهر جويلية من سنة2006 عن عمر يناهز ال42 سنة إلا أن مسيرته كتقني كانت بدايتها بترأس العارضة الفنية للمنتخب البرازيلي، حيث تمكن بعد أقل من سنة من التتويج بلقب كأس "كوبا أميريكا" في سنة2007 ليعاود الكرة والتحدي ويتوج بلقب كأس ما بين القارات سنة2009 بعد أن فشل في التتويج بلقب مونديال2008 عندما احتل المركز الثالث ليكتفي بالميدالية البرونزية.