يعيش مربيو الإبل في الوادي حالة من القلق والتذمر جراء الكوارث التي تتعرض لها من سرقات متعمدة والحجز من طرف فلاحي المزارع والتهريب والقتل في الطرقات نتيجة الحوادث.. وطالب موّالو ومربيو الإبل والكسابة عبر تراب ولاية الوادي السلطات المحلية والعليا في البلاد، بضرورة التدخل وحماية ممتلكاتهم وثروتهم الحيوانية المتمثلة في "قطعان إبلهم" المتعرضة حسب تعبيرهم للهلاك والتراجع في قيمتها، حيث أكد عدد منهم أن الثروة الحيوانية الصحراوية أضحت قاب قوسين أو أدنى من الاندثار بسبب الأخطار المحدقة بتواجدها، كون معظمها متواجد بمحاذاة الطرقات الوطنية الصحراوية، ونظرا لطريقة انتقالها المراطوني البعيد بحثا عن الكلأ. يعتبر هؤلاء أن السبب الأساسي في الأخطار التي تتعرض لها هذه الثروة الحيوانية غير المؤمنة، غياب الاهتمام من قبل الدولة فمن المفترض حسبهم وضع أحزمة تعكس ضوء المركبات على الإبل، لحمايتها، وحماية مستعملي الطرقات. ومن جهة أخرى، تشهد ظاهرة القرصنة وسرقة جذوع النوق انتشارا كبيرا، حيث يستغل قراصنة الصحراء شساعة البيداء ليقوموا بمناورات سرقة "الاحوار" صغار الإبل حيث تسرق وتذبح فتباع لحما مهيأ، ويشير المربون للتقلص المستمر في مساحة أماكن الرعي لإبلهم، نتيجة زحف الاستصلاح الفلاحي على مناطقهم الرعوية، أضف إلى Facebook del.icio.us Digg StumbleUpon Twitter