تم أمس اختطاف الطفل "هيثم حمودة" البالغ من العمر 5 سنوات، يدرس بالقسم التحضيري بالمدرسة الابتدائية سياد عياد بحي بوروايح سليمان بقرب حي فنجان، بولاية قالمة. وحسب مصادر ل "السلام"، فإن الطفل هيثم غادر بيته العائلي رفقة أخته يوم الخميس صباحا على الساعة الثامنة كعادته متجها إلى المدرسة ومنذ ذلك الوقت لم يظهر له أي أثر. ليتوجه أهله في حدود الساعة العاشرة صباحا لملاقاته كالعادة لكن الخبر نزل عليهم كالصاعقة، هيثم غير موجود ولم يحضر الدرس، هيثم اختطف، سرقوه، قتلوه.. وغير ذلك من الكلمات التي شاعت في الحي. أبوه الذي يشتغل صائغا، توجه لمصالح الشرطة للإبلاغ عما حدث لابنه، لتباشر هذه الأخيرة تحقيقاتها مع توسيع نطاق البحث الجاري لحد الساعة، يضيف المصدر نفسه، أن الطفل هيثم كان متواجدا بساحة المدرسة عندما ناداه رجل باسمه مبلغا إياه بأن أخته الكبرى تناديه، ليخرج معه الطفل دون رجعة. الأبحاث ما زالت جارية بمختلف الوسائل المتاحة ومن جميع الأطراف والأطياف العمرية في قالمة من أجل ايجاد الطفل هيثم على قيد الحياة إنشاء الله، من منا لا يتذكر شيماء، مهدي، ريان، ياسين، إبراهيم وهارون، هي كلها أسماء لأطفال أبرياء تم اختطافهم وقتلهم دون رحمة ولا شفقة، والقائمة تبقى طويلة والظاهرة لا زالت تتفاقم وتأخذ منعرجات خطيرة، في ظل غياب قانون صريح يؤيد حكم تطبيق الإعدام في مثل هذه الحالات.