عبر عشرات الأساتذة المتعاقدين مع المركز الجامعي بغليزان عن استغرابهم جراء التأخر الحاصل في دفع مستحقاتهم لا سيما ماتعلق منها بالساعات الإضافية، وحسب العديد منهم أي الأساتذة أن إدارة المركز الجامعي تعاملت بمكيالين في دفع مستحقات الساعات الإضافية، حيث سارعت إلى تسوية مشكلة الأساتذة الدائمين. وكان مصير المؤقتين الانتظار، وهو ما لم يتقبله المعنيون، الذين أعربوا عن تذمرهم واستيائهم لهذه السياسة المنتهجة في التعامل معهم، رغم المجهودات، التي يقومون بها من أجل سير العملية في مختلف أقسام ومعاهد المركز الجامعي وأبدى بعض الأساتذة، عن عدم رضاهم عن هذا التأخر الحاصل في تسوية الجانب المالي، في وقت تلقى نظائرهم في مختلف المؤسسات الجامعية مستحقاتهم. كما كشف المعنيون أن أغلب الذين يدرسون الساعات الإضافية في المركز الجامعي من الفئة البطالة، التي لا تزاول عملا دائما في هيئات مستخدمة أخرى، الأمر الذي جعلها تعاني التبعات السلبية من هذا التأخر، الذي فرض عليها الاستدانة من أجل تحمل مصاريف الضرورية، التي تمكنهم من القيام بعملية التدريس، علمنا أن المراقب المالي أشار إلى مستحقات الأساتذة المؤقتين منذ ثلاثة أسابيع، لكن تفاجأ المعنيون بعدم صبها في حساباتهم البريدية الخاصة إلى غاية يومنا هذا علما أن المستحقات التي هي محل استياء الأساتذة تخص الفترة الممتدة من مطلع العام الجاري 2013 وإلى غاية اليوم.