فتح فارس بن جغلولي، الأمين العام للمنظمة الوطنية للطلبة الجزائريين، النار على أداء المسؤولين المتعاقبين على رأس الجامعة الجزائرية والذين ساهموا من خلال رفض إشراك الطلبة والأساتذة في هياكل التسيير من مجلس التوجيه ومجلس إدارة المعهد ومجلس الجامعة، وتعمدهم توجيه انشغالات الحركة الطلابية نحو الجانب الاجتماعي، وإغفال الجانب البيداغوجي للطالب في تراجع أداء وتحصيل الطالب الجامعي. لفت المتحدث إلى أن ممارسات هؤلاء تتم بعيدا عن رقابة وزير التعليم العالي والبحث العلمي. وأبرز بن جغلولي في بيان بعنوان "من أجل جامعة جزائرية فعالة حقة ومتطورة من جيل إلى جيل"، جهل الوصاية وتعمدها عدم الاستثمار الايجابي في الاتجاهات الفكرية المتعددة بالجامعة، رغم أنها تعتبر -يضيف البيان- "الركيزة الأساسية لمشواره الدراسي فالاتجاهات الفكرية لم يتم استثمارها ايجابيا بما يخدم المصلحة العليا للطالب والجامعة والوطن". وفي المقابل، شدد الأمين العام للمنظمة الوطنية للطلبة الجزائريين، في بيان، تحوز"السلام" نسخة منه، أرسله إلى كل من وزير التعليم العالي والبحث العلمي ومدراء الجامعات والمعاهد الوطنية والمدير العام للديوان الوطني للخدمات الجامعية، على ضرورة الإشراك الفعلي والفعال لممثلي الطلبة مع ممثلي الأساتذة في وضع وتسيير ميزانية المؤسسات الجامعية، مع تنظيم الانتخابات السنوية الدورية في بداية كل سنة جامعية للجان الطلبة في جميع المؤسسات الجامعية وجميع المستويات من أقسام ومعاهد والكليات والمراكز الجامعية، مع تنظيم الجلسات الوطنية السنوية حول الجامعة يرفق بتأسيس مجلس وطني للجامعة الجزائرية يضم جميع الأطراف الجامعية. أ.بوطوش