استأنف تجار ولاية غرداية إضرابهم المفتوح بدعوة من الإتحاد العام للتجار والحرفيين بالولاية، ولجنته التابعة لحزب القوى الإشتراكية إلى حين ضمان توفير الأمن، وبداية عملية تعويضهم عن الخسائر التي لحقت بممتلكاتهم جراء أعمال الشغب الأخيرة التي شهدتها المدينة. دعا إتحاد تجار وحرفيي غرداية ولجنته التابعة ل"الأفافاس" في بيان مشترك لهما تحوز "السلام" نسخة منه، جميع تجار مدينة غرداية إلى إستئناف إضرابهم المفتوح الذي علق بداية الأسبوع المنصرم إلى حين توفير الأمن على كامل تراب الولاية، خاصة المناطق التجارية، والبداية الفعلية لعملية التعويض عن خسائر أعمال الشغب، التي طالت عشرات المحلات، وجاءت المطالبة في البيان ذاته ب"متابعة ومعاقبة المتسببين والمتورطين في الفوضى والعنف". في السياق ذاته، طالب مجلس أعيان ميزاب لقصر غرداية، في بيان له، "الدولة بمضاعفة جهودها بكل حزم فيما يخص استتباب الأمن للسيطرة على الوضعية التي قد تؤدي إلى ما لا يحمد عقباه، مع إجراء تحريات عميقة لكشف الأسباب الحقيقية وراء هذا الحال"، بعدما ناشد المجلس أهالي الولاية بتكثيف جهودهم لحماية المواطنين وإعادة الأمن والاستقرار إلى الولاية.