اتفقت مجموعة ال20، التي تضم أحزابا سياسية وشخصيات وطنية، على مساندة علي بن فليس المرشح المفترض لرئاسيات أفريل المقبل، باستثناء حركة مجتمع السلم وحزب الجزائر الجديدة، اللذان تحفظا عن المبادرة. أسرت مصادر من محيط المجموعة ل"السلام" عن بلورة المنخرطين تحت لواءها مؤخرا، باستثناء "حمس" وحزب الجزائر الجديدة، إجماعا يقضي بدعم ومساندة علي بن فليس في غمار الرئاسيات المقبلة. وكشفت المصادر ذاتها عن استعداد وبرمجة شخصيات وأحزاب المجموعة لقاءات فردية كل على حدى مع بن فليس في قادم الأيام، قصد طرح المبادرة على طاولة النقاش، وتباحث أوجه النظر والمواقف المشتركة، للوصول إلى رسم معالم خريطة عمل موحدة، هدفها الرئيسي في المرحلة الراهنة سباق الرئاسيات، وذلك قبل منتصف الشهر الجاري وهي فترة استدعاء الهيئة الناخبة. وكشفت مصادرنا عن تنصيب بن فليس ل14 مكتب مداومة شملت بطبيعة الحال 14 ولاية، باتت كلها جاهزة في إنتظار تنصيب أخرى في القريب العاجل، حيث عُين محمد علالو، الوزير الأسبق للشباب والرياضة في حكومة بن فليس، على رأس مكتب مداومة العاصمة، وباشر نشاطه بعملية انتقاء مرافقيه. وفي السياق ذاته، أفادت مصادر من محيط رئيس الحكومة الأسبق اتجاه الأخير إلى إعلان نيته الترشح لرئاسيات أفريل القادم يومين أو ثلاثة قبل تاريخ إستدعاء الهيئة الناخبة في ال15 من الشهر الجاري، قبل أن يعرض قوائم التوقيعات على المجلس الدستوري، وعقد ندوة صحفية بعدها لإعلان الترشح الرسمي.