وجّه الأسبوع الجاري الفرع الولائي للمجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، عبر فرع ثانوية الشهيد محمد بوزاهر بخنشلة، رسالة احتجاجية موقعة من طرف رئيس الفرع مقداد.أ، وطلب تدخل مختلف الهيئات والسلطات يتقدمها مدير التربية، التمسوا من خلالها الإدارة الوصية بالتدخل العاجل والعمل على توفير الهياكل داخل المؤسسة العريقة الأساتذة وعبر ممثيلهم رفعوا انشغالهم الكبير والدائم للثانوية التي حولت من مدرسة ابتدائية مجمع مدرسي إلى ثانوية منذ ماي 1988 كإجراء استثنائي ومؤقت بغرض دراسة تلاميذ الأحياء العريقة بوجلبانة، طريق عين البيضاء، حي النور، التكساس، إضافة إلى قرية المنشار ببغاي. وظل الأساتذة رفقة التلاميذ المقدر عددهم بأكثر من 700 تلميذ، يعانون من انعدام المرافق التي تساعد في إنجاح العملية البيداغوجية والتربوية وتحقيق أفضل النتائج وأعلى النسب، لاسيما انعدام مدرج بالثانوية، ما حرم التلاميذ من كل أشكال النشاطات الثقافية الضرورية والمكملة للعمل البيداغوجي التربوي، إضافة إلى انعدام ملعب أين يضطر التلاميذ إلى ممارسة الرياضة في فناء المؤسسة مما يعيق السير الحسن للدراسة، الأمر ذاته بالنسبة للمطعم وذلك بغرض ضمان وجبه غذاء لاسيما وأن أغلب المتمدرسين يقيمون بعيدا عن مقر المؤسسة. كما التمس الأساتذة من الإدارة الوصية ضرورة تدعيم مؤسستهم بمخابر وترميم القديمة والتي لم تعد قادرة على تغطية العمل المطلوب تقديمه للتلاميذ خاصة منهم المقبلين على امتحان البكالوريا، كما أن انعدام المكتبة حرم التلاميذ من مطالعة وتصفيف أكثر من 4000 كتاب متوفرة بالثانوية، ليبقى الأمل أسرة الثانوية في رفع الغبن مرهون بتدخل الوصاية في أقرب الآجال.