قام بعض الشباب الجزائري الغاضب على قناة الجزيرة القطرية بحملة ضدها خلال الأيام المنصرمة ظنا منهم أنهم بهاته الحملة سيهزون عرش أعرق قناة تلفزيونية إخبارية في الوطن العربي، ضانين أن تلك القناة هي التي أدت لحملات تحريض بشعة ضد الجزائر متناسين أننا في الجزائر نملك قناة قمة في الرداءة والدونية وقلة الاحترافية وعدم مراعاة ميثاق الإعلام المتعارف عليه دوليا ،،، سنوات قحط وجدب مر بها التلفزيون الجزائري في السنوات الأخيرة ، هجره فيها من عمل في صرح صار خاويا على عروشه للأسف الشديد . استراتيجيه تسيير أثبتت عقمها في استرجاع شريحة المشاهدين الجزائريين التواقين لكل ما هو جميل في بلادهم التي حرموا حتى من متابعة ماجد واستجد فيها فهجروا لقنوات أخرى سعيا منهم للبحث عن الجديد . كان الأولى أن نلوم اليتيمة على رداءتها، كان الأولى أن نقوم بحملة شرسة ضد القائمين على تلك المؤسسة التي تقبع في شارع الشهداء، لعل وعسى يفهم من تلك الرسالة أن الشعب يريد تحسين مستوى تلفزيونه الرسمي، حرمنا من تلفزيونات حرة نريد تلفزيون رسمي يليق بسمعة الجزائر والجزائريين، هذا حق مشروع لكل جزائري يحب الخير لوطنه.