أدى استحداث فرقة البحث والتحري B.R.I بولاية المدية، إلى تحسن ملحوظ في نوعية من الأمن والاستقرار، حيث خلقت الفرقة جوا من الراحة والاطمئنان لدى سكان المدية، خاصة بعد الصورة التي ظهرت بها في محاربة كل أنواع الجريمة. المتتبع لشؤون الأمن بالولاية يدرك أن الفرقة تعتبر حدث السنة أمنيا، لاسيما في المناطق الحضرية، كما أدى التسيير الحسن إلى تفكيك العديد من الشبكات الإجرامية الناشطة في الولاية، وبلغ عدد القضايا المعالجة 1994قضية، تورط فيها 2994 شخصا من مختلف الفئات العمرية، حيث تم إيداع منهم 507 متهم الحبس المؤقت، واستفاد 90 متهما من الإفراج المؤقت والرقابة القضائية، مع استفادة 461 متهما من الاستدعاء المباشر. واحتلت قضايا الضرب والجرح العمدي حصة الأسد في الحصيلة السنوية، حيث بلغ عدد القضايا 618 قضية تورط فيها 1005 شخصا، تلتها في المرتبة الثانية قضايا السرقة بمختلف أشكالها بإحصاء 346 قضية أوقف على أثرها 496 شخصا. وعالجت فرقة مكافحة الجرائم المعلوماتية التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية المدية، قضية واحدة بخصوص الجريمة الإلكترونية تورط فيها شخص واحد 01، والذي وضع رهن الحبس، كما تم تسجيل 06 قضايا بخصوص القتل العمدي تورط فيها 06 أشخاص من بينهم امرأة. أما بخصوص قضايا محاولة القتل العمدي، سُجلت 03 قضايا تورط فيها 03 متهمين، كما تم معالجة 05 قضايا مع توقيف 16 متورطا تم تقديمهم أمام الجهات القضائية في قضايا التزوير واستعمال المزور، ومعالجة 06 قضايا بخصوص تقليد الأوراق النقدية، تورط فيها 09 أشخاص تم تقديمهم أمام الجهات القضائية، أما الجرائم المتعلقة بحيازة واستهلاك والمتاجرة في المخدرات والمؤثرات العقلية فقد تم معالجة 90 قضية تورط فيها 153متهما تم إيداع 110 متورط الحبس، مع حجز 10,53 كلغ من الكيف المعالج و2040 قرص مهلوس مع حجز ما يزيد عن 1300 قارورة خمر بمختلف الأنواع. وقد تمت معالجة أغلب هده القضايا من طرف فرقة البحث والتحري . وكان للرقم الأخضر دور هام في تفكيك العديد من القضايا بفضل مساعدة المواطنين، وقد بلغ عدد الاتصالات عبر هذا الخط 36895 قصد التبليغ عن الجرائم وحوادث المرور.