سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حيمودي: "مستحيل أن أدير لقاء يكون الكيان الصهيوني طرفا فيه وأتمنى إدارة مباراة قوية في مونديال البرازيل" يفكر في إصدار كتاب أو مذكرات خاصة بكل مشواره كحكم
أكد الحكم الدولي الجزائري جمال حيمودي، أنه يرفض رفضا قاطعا أن يدير لقاء يكون فيه الكيان الصهيوني طرفا فيه مهما كانت حجم المنافسة وقيمة المباراة، مشيرا أن موقفه واضح وضوح الشمس. وأضاف حيمودي في حوار مع موقع " القناة والكأس" القطري أنه يريد إنهاء مشواره كحكم دولي بشرف ومن الباب الواسع، وقال في هذا الشأن "دائما ما نقول ختامها مسك، أظن أنني اليوم حققت كل شيء وحضرت أكبر المحافل الدولية والإقليمية والقارية وشرفت الأسرة التحكيمية الجزائرية والعربية ويبقى لي المونديال الذي هو أكبر تظاهرة وإن شاء الله سأكون حاضرا فيه بعد 4 أشهر... الاعتزال في مثل هذه الفترة أمر متوقع فأنا اليوم في سن الثالثة والأربعين ويجب أن أترك المكان لحكام شباب، الاتحاد الجزائري يقوم بعمل جيد ولدينا مواهب تحتاج لدعمنا... لا يجب أن يكون الإنسان أنانيا فرغم أنه يمكنني الاستمرار إلى 2015 إلا أننا سنخسر حكما شابا في كأس إفريقيا المقبلة لكسب الخبرة ونمنحه أيضا من أن يحصل على فرصة التواجد في القائمة الخاصة بمونديال 2018، إذًا يجب أن نمنح الاستمرارية سواء على مستوى المنتخب أو على مستوى التحكيم. وفي رده عن سؤال بخصوص أصعب لقاء أداره في مشواره كحكم قال "دون شك هي مباراة المنتخبين الليبي والمصري في ليبيا تحت أنظار 100 ألف مناصر ضمن تصفيات مونديال 2006، حيث كان لقاء كبيرا تحت ضغط شديد نظرا للحساسية العالية بين مصر وليبيا من الجانبين الرياضي والسياسي وانتهت المواجهة بنتيجة (2 1) لمصلحة الليبيين". ولم يخف حيمودي أنه سيتفرغ بعد وضع حد لمشواره كحكم إلى إصدار كتاب أو مذكرات خاصة بكل مشواره كحكم قبل أن يقوم بنشرها. ويُعتبر حيمودي من أحسن ما أنجب التحكيم الجزائري والعربي وذاع صيته حتى على المستوى العالمي وهو الذي حظي بإدارة مباريات على أعلى مستوى في منافسات كبرى مثل كأس أمم إفريقيا ورابطة الأبطال لنفس القارة وكأس العالم للأندية وكأس العالم للشباب وكأس القارات وصولا إلى مونديال البرازيل 2014 الذي قرر الاعتزال بعده وتسليم المشعل لحكام صاعدين.