أعرب الحكم الدولي الجزائري جمال حيمودي عن «سعادته البالغة» لاختياره ضمن طاقم تحكيم مونديال البرازيل وهو الاختيار الذي يأتي أياما قليلة فقط بعد اختياره أفضل حكم بأفريقيا لعام 2013 للعام الثاني على التوالي. هذا واعتبر حيمودي 44 سنة ما بلغه ثمرة جهود وتضحيات طيلة 27 سنة ورد الفضل، بعد الله، إلى دعم ومساعدة الصحافة وخبراء التحكيم وأيضا اتحاد الكرة بقيادة رئيسه محمد روراوة لكنه أبدى انزعاجا مما اسماه بثقافة تقبل الهزيمة لدى بعض الجزائريين ما يصعب من مأموريته شخصيا والحكام الجزائريين بالدوري المحلي. وعن سؤال حول الأسباب التي جعلت التحكيم الجزائري يغيب عن المونديال منذ مشاركة مونديال اسبانيا 1982، رد حيمودي في تصريحات نقلها موقع «كووورة» قائلا» عدم ملاءمة السياسة التحكيمية التي كان ينتهجها اتحاد الكرة خلال هذه الفترة بما يسمح للحكام الجزائريين بالبروز والظهور دوليا». وتابع:» وأعتقد أن تألق التحكيم الجزائري قاريا سيشكل حافزا قويا للحكام الشباب بالسير على هذا النهج ومواصلة التألق قاريا ولم لا حضور مونديالي 2018 و2022 ، وأرى أن هناك العديد من الحكام الشباب الجزائريين من يمتلك القدرة على البروز دوليا ولا ينقصه سوى التأطير والدعم والأخذ بيدهم». وأضاف:» للأسف الشديد نحن الحكام ندير مباريات الدوري الجزائري وسط ضغوط كبيرة بسبب غياب ثقافة الاعتراف بالهزيمة والفشل لدى الكثير من المنتسبين للوسط الكروي. ونفى حيمودي وجود أي تبعات على المستوى الشخصي للأحداث التي أعقبت مباراة اتحاد العاصمة وشبيبة القبائل بالدور 32 لكأس الجزائر بإقصاء الفريق الأول ومحاولة بعض مشجعيه الاعتداء عليه قائلا :» لم أتأثر بتلك الأحداث بل أنني طيلة مشواري التحكيمي لم أدع أيا كان أن يؤثر علي .. والحمد لله».