دعا المكتب الولائي لنقابة الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين لولاية معسكر منخرطيه للاستعداد لتصعيد الحركات الاحتجاجية الأسبوع المقبل عن طريق الاعتصامات الولائية. وذكر بيان الأنباف تسجيل نسبة استجابة للإضراب فاقت 65 بالمائة الأسبوع الأول لكل أسلاك التربية، خاصة منها أسلاك التدريس وتفاجأ البيان بلجوء وزارة التربية لأسلوب التهديد بالخصم من مرتبات المضربين وبأمر مديري المؤسسات التربوية بعدم إخراج التلاميذ وإبقائهم في الأقسام. وأوضح نص البيان أن علاقة العمل تنقطع بمجرد الدخول في إضراب وبالتالي فإن المضربين لا يتحملون مسؤولية بقاء التلاميذ في الأقسام، علما أن بقائهم قد يخلق فوضى عارمة في المؤسسات التربوية خاصة في ظل إضراب كل أسلاك التربية (أساتذة، إداريين، أسلاك مشتركة وعمال مهنيين، مساعدي التربية) أما قضية الخصم من الراتب للمضربين فهذا أمر لا يثني النقابة، حسب البيان، عن المطالبة بالحقوق والمتمثلة في التسوية العاجلة لإدماج أساتذة التعليم المتوسط والابتدائي في رتبتي رئيسي ومكون واعتماد الترقية الآلية خلال المسار المهني لرتبتي رئيسي ومكون وإنصاف الموظفين المشتغلين على المناصب الآيلة للزوال وأسلاك التأطير بما يتماشى ورتبهم وإلغاء المادة 87 مكرر لتحسين الأوضاع الاجتماعية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وأعوان الأمن والوقاية. والتمسك بتحيين منح المناطق ومعالجة نقائص منحة الامتياز وتعميمها وتخفيف الضريبة على الدخل مع إلغاء الراتب المرجعي تحريرا للأجر.