تمسك المجلس المجلس الوطني للاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، باضراب 25 نوفمبر الجاري والذي سيرافقه وقفات احتجاجية ولائية الى غاية معالجة جميع الاختلالات الواردة في القانون الخاص لأسلاك التربية وتلبية 8 انشغالات في هذا الصدد. وأكد الأنباف، أن الدورة الاستثنائية يومي 28 و 29 أكتوبر 2013 بثانوية محمد بن تفتيفة بالبليدة، هوالذي اتخذ قرار الدخول في اضراب وطني مؤكدا أنه وبالرغم من الاستجابة الجزئية لبعض المطالب المطروحة إلا أن المجلس الوطني يظل متمسكا بضرورة معالجة جميع الاختلالات الواردة في القانون الخاص لأسلاك التربية ومطالب. وأفاد الأنباف في بيان له، أمام إفرازات تدني القدرة الشرائية وارتفاع نسبة الضريبة على الدخل، نطالب بالاستعجال في تدارك معلمي و أساتذة التعليم الابتدائي الذين زاولوا تكوينا في إطار الاتفاقية أو المتحصلين على شهادة ليانس بإدماجهم في رتبتي أستاذ رئيسي ومكون تطبيقا لمبدأ العدالة بين الأطوار. ودعا "الانباف" وزارة التربية التي تنادي الى التراجع عن الاضراب أإلى إنصاف الموظفين المشتغلون على المناصب الآيلة للزوال (معلمي المدارس الابتدائية، أساتذة التعليم الأساسي، المساعدون التربويون، الأعوان التقنيون للمخابر، الأساتذة التقنيون في الثانويات، مساعدي المصالح الاقتصادية، مستشاري التوجيه المدرسي) بتثمين الخبرة المهنية للإدماج في الرتب المستحدثة، وفتح مناصب للترقية عن طريق الامتحان المهني لرتبتي أستاذ رئيسي و مكون في مختلف الأطوار.