حقق الجناح المناوئ لعمار سعيداني الأمين العام للأفلان، النصاب القانوني لاستدعاء اللجنة المركزية، في دورة طارئة بهدف انتخاب أمين عام جديد للحزب، وهذا في نهاية الأسبوع القادم في حالة وافقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية، على منحهم الترخيص لعقد الدورة حيث تم جمع أكثر من220 توقيع من أصل 320 توقيع لأعضاء اللجنة المركزية. وكشفت مصادر مسؤولة من أعضاء اللجنة المركزية الفريق المعارض لسعداني في تصريح خصت به "السلام" عن تكليف عبد الرحمان بلعياط منسق المكتب السياسي للأفلان بإيداع ملف طلب الحصول على ترخيص من وزارة الداخلية وهذا قبل يوم غد الخميس وباستدعاء أعضاء اللجنة المركزية أيضا قبل نهاية الأسبوع القادم في خطوة يراهن عليها خصوم الأمين العام الحالي على سحب الثقة منه قبل نهاية شهر جانفي الجاري حتى يتسنى لهم معالجة قضية مرشح الحزب العتيد لرئاسيات أفريل القادم خلال الدورة. وبخصوص من سيخلف سعداني على رأس الأمانة العامة أفادت مصادرنا التي سمت الفريقين المتواجدين ضمن الجناح المناوئ للأمين العام الحالي بجماعة بلعياط وجماعة بلخادم أنهما اتفقتا على إعادة عبد العزيز بلخادم للأمانة العامة فضلا عن كونه سيكون مرشح الحزب للاستحقاق الرئاسي في حالة أعلن الرئيس بوتفليقة عن عدم ترشحه. وفي المقابل أفاد عبد الكريم عبادة العضو باللجنة المركزية أن جميع فصائل أعضاء اللجنة المركزية اتفقوا على اختيار قيادة جماعية لتسيير حزب جبهة التحرير الوطني بدلا من أمين عام في ظل عدم التفافهم حول شخصية تحقق الإجماع، مضيفا"الحزب يمر بأزمة تفرض عليه اختيار قيادة جماعية تتكون من 17 أو 20 عضو باللجنة المركزية.