تدعم الفضاء الإلكتروني الجزائري بموقع جديد للأديب عز الدين ميهوبي أطلقه قبل أيام وضمنه تنوعا خاصا لحالة الوعي الفني عنده، المتحول من على صفحات الورق إلى شاشة المصفوفات والخوارزميات، حيث يكون التواصل أبلغ، وأوفر لكل المعنيين بفضاء الكتابة والكتاب والكتّاب. مما يمحنهم راحة أكبر ومتعة جارفة في خضم من التلاقح بين مخلف العاصر المشكلة للحالة الفنية. وإذا كان لا يختلف اثنان في خصوصية عز الدين ميهوبي التنوعية في الكتابة والتأليف والمشاكلة والإختلاف وحضوره الدائم في فضاءات الثقافة والإبداع، ومشاركته الإعلامية الدائمة في كل ما يصل بخصوصية الجزائر الأدبية والفنية، فمعناه أن الحالة التوافقية حول الرجل في الواقع هي ذاتها على موقعه الإلكتروني، الذي أطل على الوجود بلونين، أبيض وأسود، مضاف إليهما بصيص من الألوان التي تفرضها الخصوصية الإلكترونية هذا فضلا عن الألوان التي هي أصيلة في الشيء ونجدها في ألبومات الصور والفيديوهات المنشورة على موقعه، وغلافات الكتب. وفيما نقرأ في واجهة صاحب مسرحية “حيزية”، التي تعد الثانية في تاريخها الفني، “آخر أخبار ونشاطات عزالدين ميهوبي”، تبرز لنا في ثناياه عناوين أخرى تشكل أبوابه الرئيسة، وتتعلق بسيرته الذاتية، أخباره، نشاطاته، برقياته، محاوراته، قصائده، رواياته، مسرحياته ومشاركاته الإعلامية، هذا بالإضافة إلى مساحة للإختلاف ومنتديات ومدونات. ويمنح الموقع المتجولين في الفضاءات السيبرانية، والمعنيين بالكاتب، أو الكتابة الأدبية فرصة التفاعل والتواصل والمشاركة والتعبير عن الكثير من القضايا التي تتصل بالحالة الإبداعية اتصالا مباشرا، ويمكن تصنيفها ضمن دوائر الهم اليومي للمبدع الباحث على ضفاف الوعي والتأسيس، سواء تعلق ذلك بجوانب المعرفة بقضايا الأدب النقدية، أو تعلق الأمر بحالة الاهتمام بشخص عز الدين ميهوبي الشاعر والروائي والمسرحي، وصاحب الأعمال الكثيرة، التي تبلغ وفقا لموقعه أكثر 11 عملا شعريا، و5 روايات، و4 مسرحيات، وكتابان في الرياضة. وفيما يسمح الموقع للزائرين بتحميل نسخ إلكترونية عن مؤلفات عز الدين ميهوبي، يمنحهم في الآن ذاته فرصة تحميل مختلف الدراسات التي تم انجازها حول أعماله، والإطلاع عنها في سياق ما يمكن وصفه بالإضاءة النقدية والتأصيلية للحالة الإبداعية عن عز الدين ميهوبي، والتي نورد منها في هذا المقام “توابيت” للدكتور جابر عصفور و«التدوين الفني لتاريخ سرتا في مسرحية ماس نسن” للدكتور أحسن ثيلاني، ومقاربة في قصيدة النخلة والمجداف للدكتور جمال غالب، وضلال التخييل للدكتور عامر مخلوف.. هذا بالإضافة إلى أعمال أخرى تبلغ في 15 عملا لم نأتي على ذكره في هذا المقام، ويمكن الإطلاع عليها عبر الموقع.