رفع سكان بلدية حيزر بالبويرة جملة من المشاكل إلى المنتخبين المحليين وعلى رأسهم الوالي ناصر معسكري، للنظر فيها وإيجاد حلول مناسبة وسريعة للحد من المعاناة والتهميش التي يتخبطون فيها والتي ألحقت أضرارا معنوية بهم لا تطاق. وحسب المتحدثين فان السكان يئسوا من الوعود الجوفاء التي تعتمدها الهيئات الرسمية للبلدية في إسكاتهم حيث سئموا المشاكل التي يتخبطون فيها جراء انعدام جملة من المرافق الترفيهية والتربوية والصحية وغيرها تتقدمها أزمة المياه الصالحة للشرب التي أرقتهم ناهيك عن افتقار القرية لمصحة عمومية للتداوي الشيء الذي يحتم على المرضى التنقل إلى مقر البلدية الأم التي تبعد عنها بأكثر من 15 كلم ما يترتب عليهم مصاريف إضافية في التنقل أما وضعية الطرقات بالقرية فحدث ولا حرج حيث أن الحفر والممهلات الترابية عائق كبير للسكان ما دفع بهم إلى تقديم عدة شكاوى للمسؤولين بإصلاح الوضع . أما الغاز الطبيعي فقد شطب من أجندتهم ولم يفكروا فيه لاستحالة توصيله في ظل هذا التباطؤ واللامبالاة حسب المتحدثين وانشغال آخر رفعته فئة الشباب إلى المعنيين وهي البطالة التي جعلتهم يتسكعون في الشوارع وتحت الجدران بسبب نقص فرص التشغيل بالمنطقة لغياب المشاريع التنموية والاستثمارية وخاصة لفئة الشباب حاملي الشهادات الجامعية والتأهيلية وحتى نظام آليات التشغيل المختلفة كلونجام لونساج لكناك بسبب بعض العراقيل الإدارية والبنوك وخاصة ما تعلق بالضمانات التي سدت الأبواب. أما المرافق الترفيهية والرياضية فهي في خبر كان حيث ناشد هؤلاء قطاع الشباب والرياضة تسجيل بعض المرافق كملاعب جوارية وقاعات اللعب ونوادي الانترنيت والمطالعة ونشير إلى أن السكان خرجوا نهاية الأسبوع في احتجاجات عارمة قاموا من خلالها بتشميع البلدية وغلق جل الطرقات المؤدية للبلدية بالمتاريس وإشعال النيران في كل جهة تنديدا بسياسة اللامبالاة والتهميش على حد تعبيرهم. ومن جانبه خرج رئيس البلدية عن صمته مخاطبا المحتجين بكل صراحة وعفوية داعيا إياهم إلى التحلي بالصبر مؤكدا أن واردات البلدية غير كافية لتحقيق جل المطالب لكن ستسعى بكل جهد وقوة لتحقيق القليل منها. ا.سليمان