اشتكى البعض من شباب بلدية الشميني ببجاية من البطالة التي ضربت بأنيابها وجعلتهم يتسكعون في الشوارع بسبب نقص فرص التشغيل بالمنطقة لغياب المشاريع التنموية والاستثمارية، وخاصة فئة الشباب حاملي الشهادات الجامعية والتأهيلية، وحتى فيما يخص نظم وآليات التشغيل المختلفة عبر مؤسسات تشغيل الشباب -لونجام، لونساج، لكناك-، يواجهون بخصوصها بعض العراقيل الإدارية، خاصة فيما يتعلق بالضمانات التي سدت الطريق في وجوههم، ما جعلهم يطالبون بتسهيلات إدارية لمساعدة الشباب، وفيما يتعلق بالمرافق الترفيهية والرياضية، فهي في خبر كان، حيث يناشدون مسؤولي قطاع الشباب والرياضة تسجيل بعض المرافق كملاعب جوارية وقاعات اللعب ونوادي الانترنت للتخفيف من معاناتهم اليومية التي يتكبدونها ،من جهة أخرى يواجه سكان البلدية جملة من المشاكل أثقلت كاهلهم ،حيث ناشدوا المنتخبين المحليين للنظر فيها وإيجاد حلول مناسبة وسريعة للحد من المعاناة والتهميش اللذان ألحقا بهم أضرارا معنوية كما يئسوا من الوعود الجوفاء التي تعتمدها الهيئات الرسمية في إسكاتهم لا غير، خاصة وأنهم سئموا من المشاكل التي يتخبطون فيها، جراء انعدام جملة من المرافق الترفيهية والتربوية والصحية وغيرها، تتقدمها أزمة الغاز التي أرقت حياتهم وجعلتهم ينتقلون من قرية إلى أخرى بحثا عن قارورة غاز البوتان بوسائل تقليدية، كما أنه شطب من أجندتهم .