أكد الناخب الوطني البوسني وحيد حاليلوزيتش أن لديه طموح كبير في قيادة المنتخب الوطني نحو تحقيق أفضل النتائج في المونديال البرازيل بالرغم من إقراره بصعوبة المهمة التي تنتظر أشباله من أجل تجاوز الدور الأول. وأضاف المدرب الأسبق للفيلة في حوار مع صحيفة "لكيب" الفرنسية أنه يرغب في تأهيل الخضر إلى الدور الثاني لأول مرة في تاريخ الكرة الجزائرية وقال في هذا الشأن " اعتقد أن الفرصة مواتية هذه المرة للمنتخب الوطني ولهذا الجيل في نفس الوقت لدخول التاريخ من بابه الواسع من خلال تجاوز الدور الأول وهي النتيجة التي ستكون بمثابة حدثا تاريخيا"، ووأضح حاليلوزيتش انه لن يكتفي بالمشاركة من أجل المشاركة مع الخضر في المونديال مشير أنه يطمح لتجاوز الدور الأول بالرغم من المنافسة القوية التي سيجدها زملاء بوقرة من قبل روسيا و كوريا الجنوبية. في سياق ذي صلة كشفت أمس تقارير إعلامية تركية أن إدارة نادي طرابزون سبور التركي وفي مقدمتها الرئيس إبراهيم حاجي عثمان أوغلو اتفقت مع الناخب الوطني حاليلوزيتش على تدريب الفريق خلفا للمدرب المستقيل مصطفى رست اكاي تحسبا للموسم المقبل أي بعد انتهاء عقده مع الخضر في جوان القادم وهو ما جعله يبدأ المساهمة في عملية الانتدابات لفريقه الجديد على غرار ما حدث مؤخرا مع سليماني الذي اقترحه على إدارة طرابزون الى جانب نبيل غيلاس وبونجاح إلا أن هؤلاء فضلا الاستقرار. وبالعودة إلى مسيرة حاليلوزيتش التدريبية نجده قد حط الرحال ببلاد الأناضول موسم 2005-2006 من بوابة نادي طرابزون سبور التركي وهو الموسم الذي لم يكمله بسبب بعض المشاكل مع إدارة النادي وبعودة اقتران اسمه بذات الفريق الذي تربطه علاقة رائعة برئيسه إبراهيم حاجي عثمان أوغلو يكون حاليلوزيتش قد فصل نهائيا وقبل الوقت في الفريق الذي سيشرف على عارضته الفنية قبل أن تفصل الاتحادية الجزائرية في خليفته على رأس المنتخب الوطني.