اعتبر الوزير الأول عبد المالك سلال أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة هو من أرسى الإستقرار والأمن بالبلاد، وبدونه يصعب تحقيق الاستقرار الاقتصادي والحديث عن خيارات اقتصادية، موجها انتقادات للمشككين في الأرقام التي قدمها محافظ بنك الجزائر حول التوجهات المالية والنقدية للجزائر، مرددا عبارته الشهيرة "ليس عندنا ما نخفيه على الجزائريين". وأكد سلال أن القرارات المتمخضة عن الثلاثية جاءت بناء على التشاور وتحت رعاية الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي أرسى الاستقرار في البلاد، قائلا خلال افتتاحه أشغال الثلاثية بجنان الميثاق بالعاصمة أن الجزائر ستبقى دولة ديمقراطية واجتماعية وأن الحكومة ستبقى "براغماتية" هدفها إشراك الجزائريين في مسار تطوير الاقتصاد الوطني. وأوضح سلال أن الجزائر ستواصل مهمتها في الدفاع عن ذوي الدخل الضعيف، وأن ذلك لا يعني وضع العراقيل في وجه من يبحثون عن الربح، لكن شريطة إحترام قوانين الجمهورية، معتبر أن الثلاثية جاءت بناء على التشاور والحوار بين الفاعلين في الساحة الاقتصادية، مشيرا الى أن القرارات التي تمخضت عن خمسة أفواج عمل كانت ثمرة عمل جماعي، وأنها جاءت لإضفاء دينامكية جديدة على الاقتصاد الوطني لإحداث قطيعة مع تبعيته للمحروقات وضرورة ترقية النشاطات المنتجة خارج المحروقات، تكون مُحدثة للثروات ومناصب الشغل. وقال سلال إن مداخيل النفط لم تتقلص رغم نقص إنتاج الغاز والنفط بسبب وجود اكتشافات بترولية جديدة رغم أن استغلالها سيتطلب وقتا.