كشف حسن نصر الدين عازم، الأمين العام لوزارة السكن والعمران والمدينة، عن انجاز مرصد وطني لمراقبة مواد البناء يتكفل بجمع كل المعلومات والبيانات المتعلقة بنوعية الخرسانة المستعملة في البناء. وأكد الأمين العام لوزارة السكن، أن الهيئة الوطنية لمراقبة تقنيات البناء، استفادت من مغلف مالي بقيمة مليوني دينار في الشطر الأول من مهمتها التي تتمثل في الاستثمار مع الشركاء الأجانب لتكوين المهندسين واقتناء مختلف التجهيزات والآليات لتعزيز البنايات المتواجدة في طور البناء لمواجهة الزلازل والكوارث الطبيعية، حيث سيتم توفير الآليات لضمان الفحوصات مع إعادة النظر في عملية مراقبة البنايات المنجزة من قبل الخواص. وأوضح الأمين العام لوزارة السكن، في تصريح ل"السلام"على هامش اليوم الدراسي للفحوصات التقنية للبنايات المنظم، من قبل وزارة السكن والعمران والمدينة والهيئة الوطنية للرقابة التقنية للبناء أمس، بفندق الأرواسي، أن عملية تكوين قرابة 1771 مهندسا عبر الفروع الستة لمؤسسة "سي تي سي" المتواجدة عبر مختلف ولايات الوطن انطلقت منذ شهرين أو أكثر في إطار تبادل الخبرات مع الدول الأجنبية التي شاركت وفودها في لقاء أمس وعرضت خلاله تجاربها في مجال انجاز البنايات المضادة للزلازل والكوارث الطبيعية. ورافع المتحدث لصالح الخروج من الانغلاق والالتحاق بالأجانب الذين قال عنهم إنهم كانوا السباقين في ميدان الفحوصات التي تخص البنايات، والتي تتم من خلال استخدام آليات حديثة عكس الآليات القديمة التي تستعمل في الجزائر، والتي قد تلحق، يضيف المتحدث "أضرار". وحضر اللقاء العديد من الخبراء من محليين وأجانب من أجل الاستفادة من تجاربهم المتعلقة بالأدوات والتقنيات المضادة للزلازل، حيث تخلل هذا اللقاء عدة ورشات عمل دامت على مدار يوم كامل.