نددت طالبات الإقامة الجامعية عائشة أم المؤمنين بالأوضاع الأمنية المزرية التي يعانين منها عند الخروج من الإقامة صباحا أو عند العودة المتأخرة في الفترة المسائية حيث يتربص بهن المنحرفين قرب بوابة الإقامة ومعاكستهن بطريقة أقرب إلى التحرش الجنسي، إضافة إلى الاعتداءات المختلفة والتي توصلت إلى حد الاختطاف وخاصة بالمسار الممتد من الجامعة المركزية وإلى غاية الحاجز الأمني بمفترق الطرق المحاذي لنفق جامعة منتوري 01. الطالبات وفي حديثهن مع "السلام" أكدن العجز الرهيب في تعداد أعوان الأمن في الإقامة، حيث لا يقوم بحراسة الحي سوى أربعة أعوان متهمون بالتسبب بسبب تفاقم الاعتداءات غير السلوكية، إذ لا يتدخلون -حسبهن- إذا ما تعرضت إحداهن للتحرش أو سرقت ممتلكاتها أمام أعينهم، بحجة أنهم لا يتدخلون إلا داخل الحي، إضافة إلى عدم تدخلهم في طرد المتشردين والشواذ من أمام الأحياء الجامعية للبنات ويكتفون بغلق الباب فقط. ولهذا تطالب بنات "عائشة أم المؤمنين" بالتعجيل في تدارك جل النقائص وتجسيد وعود السلطات المحلية باتخاذ إجراءات أمنية صارمة وجدية حيال مشكل الأمن على مستوى الجامعة ومحيطها وأقطابها والإقامات الجامعية المتواجدة عبر الولاية.